القصرين : المهرجان المغاربي سيدي تليل بفريانة يعاني من ضعف الميزانية رغم عراقته واستقطابه لجمهور واسع ( تصريح)
تتضمن الدورة ال58 للمهرجان المغاربي سيدي تليل بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين في نستخها الجديدة الخاصة بسنة 2024 ، الأيام الثقافية التي انطلقت يوم 16 أوت الجاري وتتواصل إلى غاية 21 من نفس الشهر.
وتابع الجمهور خلال هذه التظاهرة عروضا فنية ومسرحية وتنشيطية في الفضاءات المفتوحة على غرار الملعب البلدي وساحة البلدية منها عرض شبابي لفنان الراب التونسي جنجون سيعرض مساء اليوم الثلاثاء على أن تختتم هذه التظاهرة يوم غد بالانشاد الديني والحضرة مع مجموعة "رجال الفزعة".
وتابع الجمهور خلال هذه التظاهرة عروضا فنية ومسرحية وتنشيطية في الفضاءات المفتوحة على غرار الملعب البلدي وساحة البلدية منها عرض شبابي لفنان الراب التونسي جنجون سيعرض مساء اليوم الثلاثاء على أن تختتم هذه التظاهرة يوم غد بالانشاد الديني والحضرة مع مجموعة "رجال الفزعة".
كما يتضمن المهرجان عديد الفعاليات الأخرى منها "أيام الفروسية والتسوق" وذلك خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 أوت، ويتضمن برنامجها عروضا فلكلورية متنوعة منها محفل وعرض المداوري بمشاركة أكثر من 70 فارسا من ولاية القصرين ومختلف ولايات الجمهورية مع عروض تنشيطية وفرجوية ستؤمنها كل من فرقة العيساوية وفرقة سيدي بوعلي وماجورات قصر هلال إلى جانب مداخلات شعرية سيؤثثها ثلة من الشعراء من تونس والجزائر وفق ما أكده لـ"وات" كاتب عام مساعد الدورة 58 لمهرجان سيدي تليل المغاربي بفريانة محمد جباري.
وكشف جباري في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن مهرجان سيدي تليلي المغاربي يعد "شيخ المهرجانات في الجهة وفي البلاد التونسية "، والذي يتضمن أيضا "مهرجان الطفل"، يفتقر إلى الدعم المادي اللازم لاقتناء عروض تليق به وبعراقته وأصالته وتجذره في التاريخ، وتليق بزواره ومتساكني فريانة خاصة وأنه يستقطب سنويا قرابة 60 ألف زائر من تونس وخارجها.
وأشار بالمناسبة إلى أن ميزانية هذه العام تتراوح بين 70 و80 ألف دينار ممنوحة من قبل وزارة الثقافة والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والمجلس الجهوي للولاية وبلدية فريانة إلى جانب دعم ضئيل جدا من قبل بعض المؤسسات الخاصة المنتصبة بالمنطقة .
و أضاف المصدر ذاته أن المهرجان يشكو إلى جانب ضعف الميزانية التي قال إنها لا تفي بحاجيات ومتطلبات المهرجان المكلفة ( إقامة الضيوف واقتناء العروض ..،) من غياب مسرح للهواء الطلق لاحتضان مختلف السهرات
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 292755