اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة التربية والبنك الوطني الفلاحي وجمعية المدنية لدعم القطاع التربوي وتحسين جودة التعليم
وقعت كل من وزارة التربية والبنك الوطني الفلاحي وجمعية المدنية أمس الاثنين على اتفاقية شراكة وتعاون تهدف إلى دعم القطاع التربوي وتحسين جودة التعليم عبر تعزيز التعاون بين الأطراف الثلاثة، حسب ما جاء في بلاغ لوزارة التربية.
ولفت بلاغ وزارة التربية الى ان المشاريع المشتركة بموجب الاتفاقية، تشمل بالخصوص تطوير البنية التحتية للمؤسسات التربوية وتحسين الموارد التعليمية وتنظيم برامج تدريبية لرفع كفاءة المدرسين وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للتلاميذ.
ولفت بلاغ وزارة التربية الى ان المشاريع المشتركة بموجب الاتفاقية، تشمل بالخصوص تطوير البنية التحتية للمؤسسات التربوية وتحسين الموارد التعليمية وتنظيم برامج تدريبية لرفع كفاءة المدرسين وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للتلاميذ.
كما ستساهم الاتفاقية في تحسين النقل المدرسي وتنظيم الأنشطة التربوية والمجتمعية التي تساهم في تنمية مهارات التلاميذ وتوسيع آفاقهم.
وأضاف البلاغ الى أنه سيتم في هذا الصدد إدارة وتنفيذ برنامج "فاطمة" للنقل الريفي المدرسي من خلال تحديد قائمة المستفيدين و إعداد قائمة تضم 2000 تلميذ وتلميذة من ولايات جندوبة، القيروان، المهدية، القصرين، الكاف، باجة، وسوسة. سيتم إرسال اللائحة النهائية إلى وزارة التربية للموافقة والمصادقة.
وستعمل الاتفاقية على اختيار الناقلين الريفيين وتحديد المسؤولين عن نقل التلاميذ وإبرام العقود وفق الأنظمة المعمول بها.
كما سيتم متابعة وتنفيذ البرنامج لضمان متابعة دقيقة لتطبيق برنامج "فاطمة"، بما في ذلك الجداول الزمنية، عدد التلاميذ المنقولين في كل رحلة، وضمان سلامة التلاميذ.
وأكدت وزيرة التربية سلوى العباسي، على أهمية المقاربة المجتمعية الشاملة، مشددة على أن نجاح العملية التعليمية يتطلب تكاتف الجهود بين مختلف فئات المجتمع وتعزيز دور رأس المال الوطني مشددة على أن التعاون بين المؤسسات العامة والخاصة هو عنصر أساسي لتحسين جودة التعليم وضمان توفير ظروف مناسبة للتعلم والنمو.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 292725