الالعاب البارلمبية 2024 - القرية الاولمبية - من اجل تحسين وتنويع الاكلة في اكبر مطعم في العالم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/669ba233e54da4.29718104_hkqonpmgfiejl.jpg width=100 align=left border=0>


ستستقبل القرية الاولمبية بباريس بداية من الاسبوع المقبل قرابة 8000 ضيفا خلال الألعاب البارالمبية من رياضيي ورياضيات وفنيين واطارات طبية ومرافقين ضمن الوفود المشاركة في الالعاب البارلمبية 2024 ومنها الوفد التونسي وذلك بعد ان ودعت رياضي الالعاب الاولمبية الذين اثثوا المكان قبل ان يغادروه في الساعات الاخيرة الى بلدانهم بعد ان انهوا مشاركاتهم  في الدورة الاولمبية التي اختتمت يوم الاحد.      

وعلى  ضفتي نهر ال"سين" توزعت حوالي 82 عمارة تشمل 3000 شقة تتكون من7200 غرفة تم تشييدها حديثا لاقامة  ضيوف دورتي الالعاب الاولمبية والبارالمبية 2024  من رياضيين ورياضيات ومرافقين  . وقد تم تشييد القرية وفق معايير بيئية في منطقة تشمل " سان دوني و"سان أوين وايل-سان-دوني"

...

قبل ان تلج الى داخل القرية التي تمتد على مساحة 52 هكتارا ًيعترضك مركز اعلامي فرعي ومكاتب استقبال في المدخل الرئيسي مزينة بشعار الالعاب (باريس 2024) يديرها موظفون ومتطوعون ومتطوعات يرحبون بالضيوف في اطار الالتزام بالتدابير الامنية والتنظيمية ويحرسها امنيون.
وبمجرد الدخول الى فضاءات القرية يجد الزائر نفسه في  ساحة القرية " البلادزا"  بعد الخضوع لاجراءات تفتيش ومراقبة امنية دقيقة .و"البلادزا" فضاء  يتجمع فيه الرياضيون من مختلف البلدان بازيائهم المميزة اوقات الاستراحة لمشاهدة مختلف فعاليات الالعاب عبر شاشة عملاقة او لاستقبال ضيوف من العائلة والاصدقاء او للحديث مع اعلاميين .
وقبل  المشاركة في منافسة او بعدها يحتاج الرياضيون للتنزه بساحة القرية لمقاومة الضغط  النفسي وبعضهم يرتاد متجر رسميا للالعاب لبيع ازياء  الدورة الاولمبية اومحامل تذكارية متنوعة تخلد مشاركته في الدورةالاولمبية. فهي حدث لا يتكرر دائما في
مسيرة الرياضي بل ان المشاركة فيها انجاز يحفظه التاريخ

واتفق رياضيون على ان "القرية الاولمبية" فكرة طيبة ومقاربة نموذجية لاسكان الرياضيين " تتوارثها المدن المنظمة للاولمبياد وتعد تجسيدا لمبدا التقارب و المشاركة التي تقوم عليها الحركة الاولمبية حيث تتيح فرص التقارب بين الرياضيين من كل الامصار . بل هي بالنسبة للبعض فضاء  لتدارك ما تخلفه المنافسات احيانا من "ضغينة" او حسرة قد تخلفها النتائج . 
 
وحول ما يطبخ في مطعم القرية الأولمبية الذي يعد "أكبر مطعم في العالم "، حيث انه يمكن ان يقدم 40 ألف وجبة يوميًا على مدار 24 ساعة، ويتسع لـ 3500 شخصا استعانت اللجنة المنظمة بعدد من الطهاة  لتامين خدماته إلى جانب شركة فرنسية مختصة ومسؤولة عن تأمين الطعام
اجمع رياضيون وفنيون على ان الطعام المقدم لا يرضي كل الاذواق وان نسبة هامة منه خالية من اللحوم مع تغليب الأطباق النباتية
رغم ان عددا من الرياضيين يحتاج الى استهلاك مزيد اللحوم والبيض التي تحتوي على البروتينات الضرورية .

وفي هذا السياق صرح محمد بن عمر مدرب الرباع كارم بن هنية ان التغذية كانت نقطة سلبية" في الدورة الاولمبية بباريس ولاتستجيب لرغبات وحاجيات بعض الرياضيين مضيفا " لقد تفاجانا بنوعية الاكلة واضطررنا لاقتناء مستلزمات غذائية من خارج القرية لتلبية حاجيات الرياضي في تغذية تستيجيب للضروريات"  
 
واستوعبت القرية زهاء  14.250 رياضيًا بالتناوب خلال الألعاب الأولمبية حيث ضبط المنظمون شروط مدة الاقامة بالقرية والتي تقضي بدخول الرياضي القرية قبل مدة محددة فيما لا يسمح له بالاقامة لاكثر من 48 ساعة بعد انتهاء المشاركة الا في ظروف استثنائية . 
 وبمجرد نهاية الالعاب ستتحوّل القرية إلى حيّ سكني يتضمن 2500 منزل اضافة الى مكاتب عمل ومحلات تجارية ومرافق اخرى وحديقة خضراء مساحتها ثلاث هكتارات تمتد على 
حوالي سبع هكتارات من الحدائق والمتنزهات
وتشارك لتونس في الالعاب البارلمبية "باريس 2024 " ي30 رياضيا ورياضية باربعة اختصاصات بمجموع 30 رياضيا موزعة بين 25 رياضيا في البرا العاب القوى و3 رياضيين في البوتشيا ورياضي في البرا تجديف واخر في البرا ترياتلون
 
وفي انتظار ان تستقبل القرية الاولمبية قرابة 8000 رياضيي ورياضيات في اطار دورة الألعاب البارالمبية من 28 أوت 8 سبتمبر 2024، يامل ملاحظون في ان يتم تدارك المنظمون ما ظهر من نقتئص على مستوى الاكلة التي تعد احد شروط راحة الرياضي



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 292409


babnet
All Radio in One    
*.*.*