وأعرب وزير الشباب والرياضة، مساء امس خلال استقباله للرياضيين التونسيين ، عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي حققها أبطال تونس في هذه الدورة الأولمبية، مُشيدا بما بذله الرياضيون التونسيون من جهد وتفانٍ في سبيل رفع الراية الوطنية، مثمّنًا الروح العالية التي أظهروها من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

وبخصوص الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية والذين لم يسعفهم الحظ في التتويج، أكد كمال دقيش أن مجرد التأهل للألعاب الأولمبية يُعد إنجازًا كبيرًا، ودعاهم إلى الاستمرار في العمل الجاد والتطوير المستمر استعدادًا للألعاب الأولمبية المقبلة لوس أنجلس 2028، مثمّنا مجهودات كافة رياضيينا، داعيًا المتوجين إلى الحفاظ على إنجازاتهم وتدعيمها في المستقبل.

وقال دقيش بأن إنجازات فراس القطوسي وخليل الجندوبي وفارس الفرجاني ستساهم في خلق جيل جديد من الأبطال في رياضة التايكواندو والمبارزة بالسيف وستعزز إقبال الشباب التونسي على ممارسة هذه الرياضات، مؤكّدا أن هذه النجاحات تلهم الأجيال القادمة، وتدفعهم نحو السعي لتحقيق المزيد من الإنجازات وطنيا وعالميا مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبه الرياضيون في رفع اسم تونس عاليًا في مختلف المحافل الدولية.