تطاوين: مخيّم صيفي ناجح لأبناء فوج غمراسن للكشافة رغم الصعوبات ومحدودية الامكانات
أنهى فوج غمراسن للكشافة التونسية مخيما صيفيا ناجحا حقّق خلاله العديد من التحديات والامتياز الذي عمل طيلة السنة من أجل بلوغه.
وقد اختار الفوج مدرسة ابتدائية في مدينة نابل لتكون فضاء مناسبا لهذا المخيم الصيفي الذي ضم 46 طفلا وفتاة و14 مؤطرا ومؤطرة عدد منهم لا يعرف هذه المدينة وشواطئها الساحرة، وتضمّن برامجا نشيطية متنوعة وفقرات ترسخ قيم الانضباط والتنظيم والتكوين الكشفي الصحيح في اطار ورشات وابداعات ومحطات يومية على غرار رفع العلم المفدى، وحملات النظافة وفق تراتيب المنظمة.
وأبرز مصدر من فوج غمراسن لصحفي "وات" أن المخيم الصيفي تواصل 10 ايام تمتع خلالها المشاركون بالسباحة وعدة انشطة بحرية، وبجولات شملت مدينة الالعاب "قرطاج لاند" بالحمامات، اضافة الى سهرات تراثية ذات محور، ونار المخيم، وعدة انشطة رياضية وثقافية متنوعة منها رحلة بحرية بخليج شاطئ بني خيار اختاروا لها عنوان "انتصار ابناء فوج غمراسن على حساب القراصنة بعد معركة حامية الوطيس".
ولفت إلى أنّ هذا المصيف لم يكن بالهين بالنسبة لفوج امكانياته محدودة وإن كان دائم النشاط طيلة السنة، والتي تسبّبت في الصيف الماضي في فشل تنظيم مخيم صيفي انتظره الكشافون النشاطون طيلة السنة، وذلك نتيجة عجزهم عن توفير النقل الذي يعتبر العقبة الكبرى امام مختلف النشاطات الشبابية في هذه الربوع0
وقد اختار الفوج مدرسة ابتدائية في مدينة نابل لتكون فضاء مناسبا لهذا المخيم الصيفي الذي ضم 46 طفلا وفتاة و14 مؤطرا ومؤطرة عدد منهم لا يعرف هذه المدينة وشواطئها الساحرة، وتضمّن برامجا نشيطية متنوعة وفقرات ترسخ قيم الانضباط والتنظيم والتكوين الكشفي الصحيح في اطار ورشات وابداعات ومحطات يومية على غرار رفع العلم المفدى، وحملات النظافة وفق تراتيب المنظمة.
وأبرز مصدر من فوج غمراسن لصحفي "وات" أن المخيم الصيفي تواصل 10 ايام تمتع خلالها المشاركون بالسباحة وعدة انشطة بحرية، وبجولات شملت مدينة الالعاب "قرطاج لاند" بالحمامات، اضافة الى سهرات تراثية ذات محور، ونار المخيم، وعدة انشطة رياضية وثقافية متنوعة منها رحلة بحرية بخليج شاطئ بني خيار اختاروا لها عنوان "انتصار ابناء فوج غمراسن على حساب القراصنة بعد معركة حامية الوطيس".
ولفت إلى أنّ هذا المصيف لم يكن بالهين بالنسبة لفوج امكانياته محدودة وإن كان دائم النشاط طيلة السنة، والتي تسبّبت في الصيف الماضي في فشل تنظيم مخيم صيفي انتظره الكشافون النشاطون طيلة السنة، وذلك نتيجة عجزهم عن توفير النقل الذي يعتبر العقبة الكبرى امام مختلف النشاطات الشبابية في هذه الربوع0
وأوضح أن ثلث ميزانية هذا المخيم الصيفي دفعت في كراء حافلة تابعة للشركة الوطنية للنقل الريفي وبين المدن بسبب غياب الحافلات في الجهة، ولا سيما حافلات الولاية التي كانت توفر فرصا متزايدة للشباب والاطفال لتنظيم رحلات ترفيهية ودراسية مهمة لمختلف مناطق البلاد.
وأكد ذات المصدر ان الفوج لم يتمكن من اصطحاب كل الراغبين في المشاركة لمحدودية طاقة استيعاب الحافلة واضطر لغلق التسجيل قبل اكثر من أسبوعين من انطلاق المخيم. واعتبر أن فوج غمراسن للكشافة جدير بمساندة السلط على المستويين المحلي والجهوي وبالتشجيع على تنفيذ برامجه ونشاطاته لا سيما وانه يسعى الى تشريك ابناء المنطقة العاملين في الخارج في نشاطاته ويحرص على استقبالهم واحتضانهم خلال عطلهم الصيفية
هذا وحظي المخيم بزيارات من القيادة العامة وبعض أحباء الكشافة، وأكد جميعهم حسن التنظيم واستمتاع المشاركين بكل الفقرات التي تمت برمجتها، وعبّر المشاركون فيه عن رضاهم واعتزازهم بالانتماء الى هذه المنظمة لما رسخته فيهم وفي الشباب عموما من قيم اخلاقية وتربوية وتكوين متميز.هدية
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 292371