المدير الفني للجامعة التونسية لألعاب القوى لـ"وات": المشاركة التونسية في أولمبياد باريس 2024 كانت ناجحة بامتياز
أكد حمادي بن سعيد المدير الفني للجامعة التونسية لألعاب القوى أنّ مشاركة العدائين التونسيين في أولمبياد باريس 2024 كانت "ناجحة بامتياز" مشيرا الى أنّ الأهداف المرسومة تحققت بنسبة كبيرة.
وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس أنّ الحصول على المركزين الرابع والخامس في نهائي سباق 3000 متر موانع عبر العدائين محمد أمين الجهيناوي وأحمد الجزيري تواليا تعد نتيجة باهرة وغير مسبوقة وتعكس قيمة العمل المنجز في اتجاه بلوغ المراتب الخمس الأولى أولمبيا في هذا الاختصاص.
وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس أنّ الحصول على المركزين الرابع والخامس في نهائي سباق 3000 متر موانع عبر العدائين محمد أمين الجهيناوي وأحمد الجزيري تواليا تعد نتيجة باهرة وغير مسبوقة وتعكس قيمة العمل المنجز في اتجاه بلوغ المراتب الخمس الأولى أولمبيا في هذا الاختصاص.
وكشف أنّ المشاركة التونسية كادت أن تتوّج أمس الأربعاء بميدالية برونزية عن طريق محمد أمين الجهيناوي لولا خسارته بعض الأمتار والثواني جراء محاولته تفادي الاصطدام بأحد العدائين كان قد سقط أمامه في المنعرج الأخير من السباق بحسب اعتقاده.
كما أشار الى أنّ عدم تأهل العداءة مروى بوزياني الى الدور النهائي لسباق 3000 متر موانع بعد حلولها في المركز السادس لا يجب أن يحجب التوقيت الجيد الذي حققته في السلسلة الأولى من التصفيات المقدر بـ 9:10.91 دق والذي كان سادس أفضل توقيت في مرحلة التصفيات متقدمة على العداءات العشر الاخريات المتاهلات من السلسلتين الثانية والثالثة من ضمنهن البحرينية وينفريد يافي التي توّجت لاحقا بالذهبية.
وأعرب حمادي بن سعيد عن الاعتقاد أنّ مروى بوزياني كانت قادرة بعد نجاحها في تحطيم توقيتها الشخصي في التصفيات على المراهنة على احدى الميداليات لو حالفها الحظ في التأهل الى النهائي مبرزا في في نفس الوقت صعوبة المهمة التي واجهتها بعدما وضعتها القرعة ضمن السلسلة الأولى الى جانب أفضل العداءات في العالم على غرار الأوغندية بيروث شيموتاي صاحبة الفضية والكينية فايث شيروتيش الحائزة على البرونزية خلال هذا الاولمبياد.
وأوضح أنّ محمد أمين الجهيناوي وأحمد الجزيري ومروى بوزياني كانوا في مستوى الحدث وبذلوا كل ما بوسعهم لتشريف الراية الوطنية خلال هذه الالعاب الاولمبية رغم محدودية الامكانيات متوقعا تألقهم في المحافل الدولية القادمة. واشار الى أنّ مرحلة ما بعد الأولمبياد ستكون من خلال مشاركة محمد أمين الجهيناوي في الدوري الماسي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل وخوض مروى بوزياني منافسات الدوري الماسي بالعاصمة الايطالية روما.
وباستفساره عن سبب غياب العدائين التونسيين عن المنافسة على المسافات القصيرة على غرار سباقات 100 متر و200 متر و400 متر وتركيزهم على سباقات المسافات المتوسطة والطويلة مثل 3000 متر، أعرب المدير الفني للجامعة التونسية لألعاب القوى أنّ ذلك يعود الى محدودية الموارد المالية وانعدام الامكانيات التي تتطلبها سباقات السرعة التي اعتبرها جد مكلفة في ظل ميزانية مرصودة للجامعة تقدر بمليوني دينار.
وخلص الى أنّ بلدان شمال افريقيا بما فيها تونس والمغرب والجزائر تملك تقاليدا في المسافات المتوسطة والطويلة ودائما ما تحاول تعزيز مكاسبها وانجازاتها فيها قائلا في هذا الصدد "انّ الميداليات الأولمبية التي حققتها تونس عبر تاريخ مشاركاتها في ألعاب القوى كانت في اختصاصات سباقات المسافات الطويلة عبر محمد القمودي وحبيبة الغريبي".
يذكر أنّ محمد أمين الجهيناوي كان قد حقق أمس الأربعاء رقما قياسيا وطنيا بحلوله رابعا في نهائي سباق 3000 متر موانع في زمن قدره 8:07.73 دق فيما حطم أحمد الجزيري رقمه الشخصي بحلوله خامسا في السباق بزمن قدره 8:08.02 دق ضمن اولمبياد باريس 2024.
هذا وقد آلت ذهبية سباق 3000 متر موانع للرجال للبطل الأولمبي والعالمي المغربي سفيان البقالي الذي تصدر السباق بزمن قدره 8:06.05 دق فيما ذهبت الفضية للأمريكي كينيث روكس الذي حلّ ثانيا بزمن قدره 8:06.41 دق والبرونزية للكيني أبراهام كيبيوت بزمن قدره 8:06.47 دق.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 292163