المنستير : أمسية "زخارف شعرية" تختتم مصيف الكتاب بالمكنين
تحت عنوان "زخارف شعرية" نظمت المكتبة العمومية بالمكنين أمسية شعرية بمعلم سيدي خليفة في اختتام مصيف الكتاب بالمكنين (31 جويلية-2 أوت 2024) بمعلم سيدي خليفة بالمكنين بولاية المنستير.
وكانت هذه الأمسية بطعم فلسطيني عبر الشعر والفنون التشكيلية والموسيقى ووقع خلالها توقيع الديوان الشعري "المسافة صفر" للشاعر وليدي السبيعي وفق ما أفادت به جميلة بالحاج أمينة المكتبة العمومية بالمكنين.
وقدم الناقذ مراد الخضراوي المجموعة الشعرية "المسافة صفر" للشاعر وليد السبيعي الصادرة عن دار وفاء سيكا للنشر بالكاف سنة 2024 مبينا أنّ فيها تطور كبير لتجربة الشاعر.
وأفاد الشاعر وليد السبيعي، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، بأنّ هناك قصائد من هذا الديوان الشعري كتبها في الفترة 2021-2023 وهو نوع من أنواع التصدي والفعل الثقافي، فديوانه "المسافة الصفر" هو عبارة عن محاكاة لما حدث في غزة وأول قصيدة تحمل عنوان "اجتياح".
وكانت هذه الأمسية بطعم فلسطيني عبر الشعر والفنون التشكيلية والموسيقى ووقع خلالها توقيع الديوان الشعري "المسافة صفر" للشاعر وليدي السبيعي وفق ما أفادت به جميلة بالحاج أمينة المكتبة العمومية بالمكنين.
وقدم الناقذ مراد الخضراوي المجموعة الشعرية "المسافة صفر" للشاعر وليد السبيعي الصادرة عن دار وفاء سيكا للنشر بالكاف سنة 2024 مبينا أنّ فيها تطور كبير لتجربة الشاعر.
وأفاد الشاعر وليد السبيعي، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، بأنّ هناك قصائد من هذا الديوان الشعري كتبها في الفترة 2021-2023 وهو نوع من أنواع التصدي والفعل الثقافي، فديوانه "المسافة الصفر" هو عبارة عن محاكاة لما حدث في غزة وأول قصيدة تحمل عنوان "اجتياح".
وقال "أنا صاحب مشروع أكتب ضمن مشروع حضاري" وخضت معركتي الحضارية في ديواني " الساعة صفر" الموجه أكثر إلى الأمم الأخرى وهو مؤلفه الثامن الذي أهداه إلى "الصامدين على آخر الأسوار يردون بدمائهم فقط ماغاول العصر" وختمه بقوله "انتهى بعض ما يجب أن يقال، وما زال الدرب طويلا..."
وسبق لطبيب الأسنان والشاعر وليد السبيعي أصيل مدينة الكاف إصدار قصة "الأزهر .. الجنرال الفارس" سنة 2020، وقصة "حنبعل ...الفرار الأخير" سنة 2020، وديوان "لست أرى في النساء سواك" سنة 2020، وديوان "إلياذة تونس" سنة 2021، ورواية "أنطلاس" سنة 2022، وديوان "دراكولا الحب" سنة 2023 عن دار الجمال بالجزائر، و"كل النساء أنت".
وأبرزت الأستاذة سحر الغريبي لدى تقديمها للمجموعة الشعرية الأولى للشاعرة إيمان حسيون "مثل ريح في منازلها " الصادرة عن دار زينب للنشر سنة 2016 والتي يقع تقديمها للمرة الأولى بالمكنين بالرغم من تقديمها في عدة ولايات أخرى بأنّ فيها حضور للذات الأنثوية واحتفاء بالأنثي بحس مرهف للشاعرة.
وفي تصريح لـ(وات)، أوضحت الشاعرة إيمان حسيون المتحصلة على ماجستير في الشعر القديم والتي تواصل إعداد أطروحة الدكتوراه في دراسات الهوية وتشكلها في الشعر القديم أنّ ديوانها الأوّل هو مجموعة من النصوص التجريبية التي كتبتها وهي طالبة بدار المعلمين العليا.
وهي نصوص في شعر التفعيلة حول الوطن والمرأة والخيانة والثورة التونسية. وكانت انذاك متأثرة بالشاعر محمود درويش في حين أصبحت في تجربتها الحديثة تميل إلى السردي واليومي أكثر منه إلى الغنائي.
وقالت إنّ لديها حاليا مخطوط لديوان شعري جديد بعنوان "مقتطفات من سيرة شعرية"، ومشروع رواية لسيرة ذاتية لأخيها بعنوان " سنة في بلاد الوسواس القهري".
وسجلت الأمسية الشعرية مراوحة موسيقية مع الطفلين أوس وغالية بن حليمة وهما من رواد المكتبة العمومية بالمكنين، ومع الفنان وعازف العود ماهر بن علي وسامي المازري ضابط إيقاع من نادي الشيخ إمام بالمركب الثقافي بالمنستير، ومعرض للفنون التشكيلية لسرين قماز.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291956