ثم اعتلت الفنانة الفلسطينية "رولا عازر"، الركح، لتمتع الجمهور الحاضر بمختارات من الأغاني الملتزمة الفلسطينية منها والعربية، التي كانت ولا تزال تعبر عن القضايا العادلة، ومعاناة الشعب الفلسطيني الصامد و وشجاعته واستبساله في الدفاع عن هويته وحقوقه
وأرضه، على غرار "يا طالعين الجبل"، و"شيد قصورك على المزارع "، و"ضرب الخناجر ولا حكم النذل بيا "، و"بكتب إسمك يا بلادي "، و"أجراس العودة "، و"ذبل عيونه ومد يده للحنة"، و"ما بين الوديان "، و"حتى الأمعاء هناك تقاوم وحتى النعش"، و"موطني "

وللدبكة الفلسطينية، نصيب في عرض "إلى فلسطين " للفنانة رولا عازر حيث ألهبت وجدان الجمهور بمختارات من إيقاعات الدبكة الفلسطينية منها "وين على رام الله "، و"ظريف الطول ".... وغيرها

وقد نالت هذه التعبيرات الفنية القوية والمؤثرة والمحملة برسائل إنسانية، إعجاب وإستحسان الجمهور، حيث رددها معها رافعا الراية الفلسطينية والراية الوطنية، وشعارات تقول "بالروح بالدم نفديك فلسطين "، و"تحي فلسطين ... وغيرها .

وردا على هذا التفاعل الجماهيري مع التعبيرات الفنية قالت الفنانة الفلسطينية"رولا عازر" : "كل ما فيه فلسطين وكل ما كانت تونس موجودة، فلسطين سوف تكون بخير وسوف تحيا"،

وخلال نقطة إعلامية، بعد العرض، أفاد المايسترو زياد الزواري، أن "اللقاء الذي جمعه بالفنانة الفلسطينية، رولا عازر، كان منذ شهر في مشروع فني عنوانه "روح العرب"، الذي جمع 11 جنسية عربية، وكانت الفنانة رولا عازر من بين 6 فنانين يمثلون القضية الفلسطينية أحسن تمثيل" مؤكدا على أنه "سوف تكون له مشاريع فنية أخرى مع الفنانة الفلسطينية رولا عازر خلال سنة 2025" .

من جهتها قالت الفنانة الفلسطينية، رولا عازر، أن "الفنان يجب أن يكون حاملا إلى رسالة، وصادقا مع نفسه أولا، حتى يقدر أن يبلغ إحساسه إلى الجمهور، كما يجب عليه أن يكبر وينشأ على حب القضية الفلسطينية ويحملها بقلبه منذ طفولته"، واعتبرت أن الفن والثقافة يلعبان دورا كبيرا في دعم القضية الفلسطينية".