سوسة تحتضن فعاليات الدورة 61 لكرنفال أوسو
تحت شعار "أوسو بحر وسلام"، احتضنت مدينة سوسة عشية يوم السبت، الدورة 61 لكرنفال أوسو، الذي دأبت على تنظيمه بكورنيش بوجعفر جمعية استعراض أوسو، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والمكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية المنصف بوكثير ووزير السياحة والصناعات التقليدية محمد المعز بلحسين.
وتضمن الكرنفال جملة من اللوحات الاستعراضية، التي أمنتها عديد الفرق النحاسية والتراثية، حيث قدّم الكرنفال الذي انطلق من آخر كورنيش بوجعفر، وصولا الى رصيف الفنون المحاذي للميناء التجاري، مرورا بشارع الحبيب بورقيبة، جملة من اللوحات الفنية التي عرضتها فرقة ماجورات سوسة على أنغام النشيط الوطني.
وتضمن الكرنفال جملة من اللوحات الاستعراضية، التي أمنتها عديد الفرق النحاسية والتراثية، حيث قدّم الكرنفال الذي انطلق من آخر كورنيش بوجعفر، وصولا الى رصيف الفنون المحاذي للميناء التجاري، مرورا بشارع الحبيب بورقيبة، جملة من اللوحات الفنية التي عرضتها فرقة ماجورات سوسة على أنغام النشيط الوطني.
وأضفت الفرق الموسيقية والمجموعات التنشيطية الراقصة، أجواء احتفالية متميزة على هذا المهرجان الشعبي العريق، الذي أضحى علامة مميزة في ذاكرة ولاية سوسة ورمزا لعراقة الوطن وأصالته.
كما شاركت عربات كرنفالية ومجسمات ودمى عملاقة ذات ألوان زاهية في كرفال أوسو، المنضوي تحت لواء الجامعة الدولية للمدن الكرنفالية، والذي يعد علامة مميزة في ذاكرة ولاية سوسة، الى جانب تسجيل مشاركات رمزية لفرق أجنبية من مصر وإيطاليا وألمانيا واليمن.
وتميز كرنفال أوسو هذه السنة، باستحضار القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية على يد الجيش الإسرائيلي، وذلك من خلال عربة حملت خريطة فلسطين وكذلك عبر لوحات فنية جسمت المجازر المرتكبة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحسب المؤرخين، كان يقام كرنفال "أوسو" منذ العهد الفينيقي على شرف إله البحر "أغسطس"، ورغم تعاقب الحضارات على مدينة سوسة الساحلية فقد بقي كرنفال "أوسو" البصمة التي تميز المدينة.
ويعتبر كرنفال أوسو من أقدم الكرنفالات بالمنطقة المتوسطية، ويحتفل به أهالي سوسة وضيوفها كل صيف من كل عام، ولكن تنظيمه شهد انقطاعت متكررة بعد سنة 2011 لأسباب أمنية وتنظيمية ومادية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291623