الرامية رحاب الوليد تؤكد لـ"وات" من مقر اقامتها بباريس عزمها على الذهاب بعيدا في مشوارها بدورة الالعاب الاولمبية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/60d202138e48e3.03113456_kpjglnfihqmoe.jpg width=100 align=left border=0>


أكدت الرامية رحاب الوليد التي ستفتتح غدا الخميس المشاركة التونسية في دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024 أنّها لن تدخر اي جهد من اجل الذهاب بعيدا في مشوارها بالاولمبياد والدفاع عن حظوظها في المراهنة على احدى الميداليات ضمن منافسات مسابقة الرماية بالقوس.

وأوضحت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، من مقر اقامتها في القرية الأولمبية بباريس، أنّها ستسعى جاهدة الى تشريف الراية الوطنية رغم الصعوبات التي واجهتها في ظل غياب الدعم وعدم توفر معدات التدريب الحديثة وقلة التربصات مبينة انها ستعوّل على ما وصفتها بـ"العزيمة" لبلوغ الاهداف التي تتطلع الى تحقيقها في ثاني مشاركة اولمبية لها على التوالي بعد نسخة طوكيو 2020+1.
ولفتت النظر الى أنّه في صورة توفقها في الصعود على منصة التتويج فسيكون ذلك بمثابة "ضربة حظ" وفق تعبيرها بالنظر للظروف التي رافقت تحضيراتها معربة عن الاعتقاد أنّ تأهلها الى الأولمبياد يعد في حدّ ذاته انجازا هاما.
...


وأشارت رحاب الوليد الى أنّ تردي معدات القوس والسهم التي بحوزتها حدّ بشكل كبير من تحسين أرقامها في المحافل القارية والدولية على غرار البطولة الافريقية التي احتضنتها مدينة نابل في نوفمبر الماضي وأحرزت خلالها الميدالية البرونزية برقم قياسي تونسي جديد بمجموع 636 نقطة داعية في هذا السياق سلطة الاشراف الى ضرورة التدخل والعمل على توفير معدات حديثة وانشاء ميادين تمارين عصرية من شأنها أن تساهم في تحسين ظروف تدرب الرماة.
يذكر أنّ رحاب الوليد صاحبة الـ 26 عاما ستخوض غدا الخميس منافسات الرماية بالقوس انطلاقا من الساعة التاسعة ونصف صباحا.
واضافة الى رحاب الوليد فانّ الرماية التونسية ستكون ممثلة أيضا في هذه الالعاب الاولمبية بألفة الشارني في اختصاص مسدس 10مم هواء مضغوط.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 291423


babnet
All Radio in One    
*.*.*