وأبرزت في هذا السياق الحرص على الترفيع في الحضور الكمي والكيفي للنساء صاحبات الأعمال في القطاعات ذات الأولوية، الذي يبلغ 10 بالمائة على الصعيد الوطني والعمل على بلوغ المعدّل العالمي بنسبة 30 بالمائة، مبرزة السعي إلى استكمال اللمسات الأخيرة للاستراتيجيّة الوطنيّة للنهوض بريادة النّساء التونسيّات للمؤسسات الصغرى والمتوسّطة في أفق 2035.

وأفادت الوزيرة في سياق متصل، أنّ الوزارة تقلت 58 بحثا علميّا نسائيّا للتنافس على جائزة أحسن بحث علمي نسائي الذي اختير له هذه السنة كمحور موضوع " الاقتصاد الدائري والتنمية المستدامة في الواقع التونسي (معالجة النفايات وتثمينها)" على أن يتم الإعلان عن البحث الفائز في شهر أوت القادم.

من جهتها، أكّدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة ثابت شيبوب، أنّ نسبة النساء العاملات في مجال الانتقال الطاقي على المستوى العالمي تبلغ 32 بالمائة، مبرزة تجاوز نسبة تشغيليّة النساء في هذا المجال بتونس المعدّل العالمي حيث تقدر ب 36 بالمائة.

واعتبرت أنّ استراتيجيّة الانتقال الطاقي التي تأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع الاجتماعي تمثّل أولويّة في السياسات العموميّة والاستراتيجيات والبرامج الوطنيّة، وفق شراكة استراتيجيّة مع القطاع الخاص والتعاون الدولي والشبكي.

وتطرق سفير الولايات المتحدة الأمريكية جوي هوود إلى الحضور القويّ للمرأة التونسيّة في مجالات العلوم والثقافة والاقتصاد لاسيّما في مجال الانتقال الطاقي ودورهنّ في التنمية الاقتصاديّة.

وتهدف هذه الندوة، التي تم خلال جلستها الافتتاحية، تكريم ليلى بلخيرية رئيسة الغرفة الوطنيّة للنساء صاحبات المؤسسات بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لانتخابها نائبة رئيسة منظمة كوميسا للنساء صاحبات الأعمال في شهر جوان المنقضي، إلى تحسيس المؤسسات التونسية التي تديرها النساء صاحبات الأعمال بأهمية الإنخراط في الانتقال الطاقي من خلال إدماج تقنيات التنمية المستدامة وإستعمال الطاقات النظيفة.

وتنظم هذه الندوة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالاشتراك مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و منظمة العمل الدولية.