واهتم اللّقاء بمتابعة تطوّر المبادلات التجارية بين البلدين و آفاق تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية على المستوى الثنائي و في إطار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي و أهمية دعم مالطا للرؤية التونسية في هذا المجال.

وتمّ التأكيد على أن الموقع الاستراتيجي لتونس من شأنه أن يساهم في إعطاء ديناميكية للتبادل التجاري بمنطقة المتوسط وشمال إفريقيا، مما يفرض تدعيم التعاون والتنسيق بين البلدين في مجالات حيوية على غرار النقل البحري ودعم الخطوط التجارية ويساهم، بالتالي، في تعزيز وتسهيل التجارة حيث تعتبر تونس ومالطا نقطتي عبور لمرور السفن نحو البلدان الأوروبية والافريقية، وفق البلاغ.

واستعرض الجانبان، على صعيد آخر، دور تونس الريادي في تحقيق الاندماج الافريقي خاصة في إطار المنطقة القارية الافريقية للتبادل الحر حيث تم تقديم مشروع المبادرة التونسية لإرساء الممر التجاري البرّي القاري الذي ينطلق من معبر رأس جدير وسيربط تونس بعدد من الدّول الافريقية غير الساحلية وسيمكّن من تسهيل نفاذ المنتوجات نحو السوق الأوروبية .

وقد تمت دعوة الجانب المالطي في هذا الإطار لحثّ المتعاملين الاقتصاديين المالطيين والأوروبيين للاستثمار في هذه المنطقة، حسب الوزارة.