مهرجان قرطاج الدولي 2024: سهرة ناجحة فنيا وجماهيريا بإمضاء ملك الرومنسية الفنان اللبناني وائل الكفوري
في أجواء من الإثارة والترقب لجمهور اصطفّ في طوابير طويلة منذ الساعة الخامسة مساءً تحت أشعة الشمس الحارقة من أجل الظفر بمقاعد أمامية بالقرب من "ملك الرومنسية"، اعتلى الفنان اللبناني وائل الكفوري ركح المسرح الروماني بقرطاج لتأثيث ثاني سهرات الدورة 58 لمهرجان قرطاج الدولي (18 جويلية - 17 أوت 2024)، بعد غياب ناهز 9 سنوات.
وبدأت اللحظات الساحرة تتكشف تحت أنوار المسرح عندما أطلّ ملك الرومنسية وائل الكفوري على عشاق فنه ومحبيه، مستهلا أولى أغانيه في الحفل "ما رجعت انت"، حيث تفاعل الجمهور مع نغماتها بحماس وعاطفة كبيرة . وتنوعت أغاني الكفوري بين الرومانسية العذبة والإيقاعية، فكان العرض تجربة فنية متكاملة عكست المهارة الصوتية والتعبيرية لهذا الفنان. المتميز بصوته القوي وحضوره اللافت .
>
وبدأت اللحظات الساحرة تتكشف تحت أنوار المسرح عندما أطلّ ملك الرومنسية وائل الكفوري على عشاق فنه ومحبيه، مستهلا أولى أغانيه في الحفل "ما رجعت انت"، حيث تفاعل الجمهور مع نغماتها بحماس وعاطفة كبيرة . وتنوعت أغاني الكفوري بين الرومانسية العذبة والإيقاعية، فكان العرض تجربة فنية متكاملة عكست المهارة الصوتية والتعبيرية لهذا الفنان. المتميز بصوته القوي وحضوره اللافت .
ورحل وائل الكفوري مرفقا بمجموعته الموسيقية، بالحاضرين إلى عوالم متعددة من الإحساس والذكريات، حيث اندمجت الموسيقى والصوت بشكل متناغم لتخترق الوجدان، فكان التجاوب مذهلا من الجماهير التي هتفت وغنّت معه أجمل الأغاني التي ساهمت في نجوميته وصنعت مجده، وغيرها من الأغاني من ألبوماته الغنائية الجديدة.
فقد كانت الجماهير الغفيرة التي غصت بها مدارج مسرح قرطاج بمثابة الكورال وتفاعلت بأسلوب منقطع النظير مع كل تفاصيل العرض، مما جعل الليلة تاريخية بحق في سجلّ مهرجان قرطاج العريق، وفي ذاكرة كل من حرص على الحضور سواء من العاصمة او من الجهات الداخلية ممن جاؤوا إلى الضاحية الشمالية في وقت مبكر اليوم ولم تثنهم حرارة الشمس في يوم قائظ من تحمل الوقوف لساعات في الطوابير المؤدية الى فضاء المسرح من أجل مواكبة حفل فنانهم المفضل.
وأدى وائل الكفوري على مدى ساعتين من الزمن جزءا من ألبوماته الغنائية القديمة والجديدة التي تمزج بين الحنين والحماس والرومنسية، فغنى "لو حبنا غلطة" و"شو بحبك أنا كثير" و"عمري كلو" و"لآخر دقة" و"حلو الحب" و"البنت القوية" و"سألوني" ومختارات أخرى من أغانيه التي تفيض بالحب والعاطفة والإحساس، فأداها بإحساس مرهف وعالٍ وامتزجت فيه قوة الصوت بالتعبير العميق عن المشاعر، مما جعله يحظى بنجومية واسعة في العالم العربي عموما وفي تونس على وجه الخصوص، وهو الأمر الذي دفع بفئة واسعة من معجبيه إلى البحث عن تذاكر الحفل في السوق السوداء والظفر بها حتى لو كانت بأسعار خيالية نظرا لنفاد تذاكر هذه السهرة منذ عدة أيام
سهرة ملك الرومنسية النجم اللبناني والعربي وائل الكفوري أوفت بوعودها، وكانت سهرة ناجحة فنيا وجماهيريا وأكدت الاختيار الموفق للقائمين على المهرجان عند برمجة عرض لهذا الفنان صاحب الصوت المميز والمسيرة الفنية الناجحة واختياره ليكون أبرز ضيوف الدورة الثامنة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي..
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291209