وذكر بالمناسبة أن ميزانية المهرجان لهذا العام سجلت ارتفاعا طفيفا مقارنة بميزانية الدورة الفارطة التي كانت في حدود 30 ألف دينار ، مشيرا إلى وجود ديون متخلدة بالذمة الهيئة المديرة للمهرجان من الدورة المنقضية علما بأن الأطراف الداعمة للمهرجان ممثلة في المجلس الجهوي لولاية القصرين وبلدية تالة ووزارة الثقافة والمندوبية الجهوية للثقافة بالقصرين .
ولفت المصدر ذاته من جهة أخرى إلى أن جمهور الدورة الفارطة تجاوز في بعض العروض الألفي متفرج و فاق طاقة استيعاب المسرح البلدي المقدرة بحوالي 1300 متفرجا .
وكشف عمري أن الهيئة المشرفة على المهرجان تعمل على تطوير هذه التظاهرة السنوية الترفيهية والتنشيطية في سبيل الذهاب بها نحو الدولية مؤكدا أن مدينة تالة التاريخية العريقة من حقها أن يكون لها مهرجانا دوليا مثلما هو شأن مدينتي سبيطلة والقصرين .