وذكر الزوواي أن البرمجة هذا العام تتميز بالثراء والتنوع وتراعي جميع الأذواق وهي موجهة لكافة الشرائح والفئات وأسعارها في المتناول ، كاشفا بالمناسبة أن ميزانية هذه الدورة تقدر ب270 ألف دينار موزعة بين 200 ألف دينار لاقتناء العروض والبقية للأمور اللوجستية ولخلاص بعض الديون المتخلدة بالذمة من الدورة السابقة .
وأعرب بالمناسبة عن أمله في أن تفي كافة الأطراف المعنية بدعم مهرجان العبادلة الدولي بوعودها والتزماتها، مبرزا من جهة أخرى أنه تم هذا العام برمجة عروض في مناطق التوسع بمعتمدية سبيطلة التي تضم 3 بلديات وهم بلدية سبيطلة وبلدية الشرايع-مشرق الشمس وبلدية الرخمات عبر برمجة عرضين إثنين بالرخمات والشرايع سيتم الإعلان عنهما لاحقا .
وفي رده على الانتقادات الموجهة للهيئة المديرة في بعض الصفحات في شبكة التواصل الاجتماعي عبر نعتها بتنظيم أعراس عوضا عن مهرجان ، قال الزواوي " إن مهرجان العبادلة الدولي هو عرس بطبعه يقام للترفيه على المتساكنين " ، مضيفا في هذا الصدد أن كل المهرجانات تقوم بتأثيث أيام وسهرات صيفية في إطار احتفالات تنشيطية وترفيهية بالأساس للترفيه على الأهالي لاسيما في المناطق التي تغيب فيها البحار ووسائل الترفيه .
يشار الى أن الدورة الفارطة من مهرجان العبادلة الدولي بسبيطلة سجلت إقبالا جماهيريا لافتا فاقت في بعض العروض طاقة استيعاب المسرح الأثري حيث حضر حوالي 5 آلاف متفرج والحال أن المسرح لا يتسع الا لألف متفرج فقط ما يطرح الحاجة الملّحة لتوسعته .
لطيفة