بلدية صفاقس تحتفل بالذكرى 140 لإحداثها تحت شعار "رحلة عبر التاريخ العريق ... 140 سنة من الإنجازات والتحديات"
تحت شعار "رحلة عبر التاريخ العريق ... 140 سنة من الإنجازات والتحديات"، إنطلق اليوم الثلاثاء، البرنامج الإحتفالي الذي أعدته بلدية صفاقس للإحتفاء بمرور 140 سنة على تاريخ تأسيسها والموافق لـ16 جويلية 1884.
وأفاد كاتب عام بلدية صفاقس، المكلف بتسيير شؤونها، عادل بن رحومة، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "الإحتفال بالذكرى 140 لإحداث بلدية صفاقس له رمزية هامّة، حيث يوافق الاحتفال بالذكرى 143 لملحمة 16 جويلية 1881 التي شهدتها صفاقس، وبقيت محفورة في ذاكرة أهاليها، وأصبحت رمزا للنضال والمقاومة".
وأشار إلى أن "140 سنة منذ 1884 إلى حد الآن، تعكس مسيرة بلدية صفاقس من النضال والمقاومة ورفع التحديات وكسبها، حيث شهدت منذ تأسيسها تحوّلات هائلة عمرانية وإقتصادية وثقافية وإجتماعية.
من جهته، اعتبر المدير العام للشؤون البلدية، شكري اللوز، أن "هذه المناسبة، تعدّ فرصة هامّة لإسترجاع مكانة المدينة العريقة باعتبار بلدية صفاقس إحدى أبرز وأولى البلديات في تونس، ولديها إنجازات حضرية على مر السنين، وتتطلع نحو مستقبل واعد يحافظ على هويتها ويعزز مكانتها كإحدى أهم البلديات والمدن في تونس".
وأفاد كاتب عام بلدية صفاقس، المكلف بتسيير شؤونها، عادل بن رحومة، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "الإحتفال بالذكرى 140 لإحداث بلدية صفاقس له رمزية هامّة، حيث يوافق الاحتفال بالذكرى 143 لملحمة 16 جويلية 1881 التي شهدتها صفاقس، وبقيت محفورة في ذاكرة أهاليها، وأصبحت رمزا للنضال والمقاومة".
وأشار إلى أن "140 سنة منذ 1884 إلى حد الآن، تعكس مسيرة بلدية صفاقس من النضال والمقاومة ورفع التحديات وكسبها، حيث شهدت منذ تأسيسها تحوّلات هائلة عمرانية وإقتصادية وثقافية وإجتماعية.
من جهته، اعتبر المدير العام للشؤون البلدية، شكري اللوز، أن "هذه المناسبة، تعدّ فرصة هامّة لإسترجاع مكانة المدينة العريقة باعتبار بلدية صفاقس إحدى أبرز وأولى البلديات في تونس، ولديها إنجازات حضرية على مر السنين، وتتطلع نحو مستقبل واعد يحافظ على هويتها ويعزز مكانتها كإحدى أهم البلديات والمدن في تونس".
ويتراوح البرنامج الإحتفالي بالذكرى 140 لإحداث بلدية صفاقس بين الثقافي والتاريخي والعلمي، ويهدف إلى تسليط الضوء على المحطات المضيئة في تاريخ مدينة صفاقس، وقد إنطلق الإحتفال صباح اليوم، برفع العلم بساحة المقاومة الشهيرة إحياء لذكرى ملحمة 16 جويلية 1881 وتأسيس بلدية صفاقس في 16 جويلية 1884، وذلك على أنغام النشيد الوطني وسط تشكيلة من الجيش والأمن الوطنيين، ومن ثمة تم التحول سيرا على الأقدام نحو قاعة الأفراح والمؤتمرات البلدية، والتوقف عند أبرز المواقع التاريخية بمدينة صفاقس مثل السور المحيط بها من 4 واجهات، وباب الديوان، وساحة الـ100 متر وسط المدينة العصرية التي تربط بين ساحة باب الديوان وبلدية صفاقس.
وشهدت قاعة الأفراح والمؤتمرات البلدية، تنظيم حفل إستقبال بمناسبة الذكرى 140 لإحداث بلدية صفاقس، تخلّله عرض موسيقي أحيته فرقة المعهد العمومي للموسيقى والرقص علي الحشيشة.
وسيكون الموعد، في المساء، مع حفل فني تحييه فرقة نادي الأصيل للموسيقى العربية، وذلك في الساحة الأمامية لقصر البلدية.
ويتواصل البرنامج الإحتفالي، غدا الأربعاء، بتنظيم مائدة مستديرة بقصر البلدية، بالشراكة مع جامعة صفاقس، حول "ملحمة المقاومة الوطنية للغزو الفرنسي بصفاقس ( صائفة 1881) "، يترأسها رئيس جامعة صفاقس، أستاذ التاريخ عبد الواحد المكني، بمشاركة ثلة من الباحثين والمختصين في مجال التاريخ.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291022