باجة: تكثيف المبادلات مع دول قارتنا من شأنه رفع نسبة النمو بالشمال الغربي بنقطتين على الأقل (رئيس غرفة الصناعة والتجارة للشمال الغربي)
قال رئيس غرفة التجارة والصناعة للشمال الغربي، شريف لشناني، اليوم الثلاثاء إن تكثيف المبادلات الاقتصادية مع دول القارة الإفريقيّة من شأنه الترفيع في نسبة النمو بالشمال الغربي وبتونس عموما بنقطتين على الأقل، وبالتالي توفير أكثر من 80 الف موطن شغل.
وأوضح لشناني، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، على هامش يوم دراسي وإعلامي نظمته الغرفة بمدينة باجة حول المستجدات الخاصة باتفاقية المنطقة القارية الافريقية للتبادل الحر (زليكاف) والسوق المشتركة لشرق وجنوب افريقيا (كوميسا)، أنّ الغرفة تقوم بحملة للتعريف بالاتفاقيات مع دول القارة لفائدة المؤسسات المصدّرة أو المصدرين المحتملين.
واعتبر أن رقم مبادلات تونس البينية مع الدول الافريقية مخجل، وفق تعبيره، فهي لا تتجاوز 2 بالمائة من مبادلات تونس مع الخارج، رغم أنّ السوق الإفريقية أصبحت سوقا واعدة في ظلّ الاتفاقيات الخاصة بالنقل التي تصل الى اعماق القارة عبر الطرقات السيارة والسكك الحديدية، مؤكدا أن الترفيع بنسبة 30 بالمائة في الصادرات البينية مع افريقيا يحقّق 2 بالمائة من نقاط النمو الاضافية.
وبيّن أن التصدير يمثّل توجها جديدا للدبلوماسية الاقتصادية التونسية خاصة بعد الإمضاء اتفاقية "زليكاف"، وتعمل غرفة الصناعة والتجارة من جانبها على ايصال المعلومة وتبسيطها للمصدرين والمصدرين المحتملين حول كل ما يتعلق بالاتفاقيات مع افريقيا بمشاركة اطارات من الديوانة والبنك المركزى ووزارة التجارة لتشجيع رجال الاعمال الناشطين بالشمال الغربي.
وأوضح لشناني، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، على هامش يوم دراسي وإعلامي نظمته الغرفة بمدينة باجة حول المستجدات الخاصة باتفاقية المنطقة القارية الافريقية للتبادل الحر (زليكاف) والسوق المشتركة لشرق وجنوب افريقيا (كوميسا)، أنّ الغرفة تقوم بحملة للتعريف بالاتفاقيات مع دول القارة لفائدة المؤسسات المصدّرة أو المصدرين المحتملين.
واعتبر أن رقم مبادلات تونس البينية مع الدول الافريقية مخجل، وفق تعبيره، فهي لا تتجاوز 2 بالمائة من مبادلات تونس مع الخارج، رغم أنّ السوق الإفريقية أصبحت سوقا واعدة في ظلّ الاتفاقيات الخاصة بالنقل التي تصل الى اعماق القارة عبر الطرقات السيارة والسكك الحديدية، مؤكدا أن الترفيع بنسبة 30 بالمائة في الصادرات البينية مع افريقيا يحقّق 2 بالمائة من نقاط النمو الاضافية.
وبيّن أن التصدير يمثّل توجها جديدا للدبلوماسية الاقتصادية التونسية خاصة بعد الإمضاء اتفاقية "زليكاف"، وتعمل غرفة الصناعة والتجارة من جانبها على ايصال المعلومة وتبسيطها للمصدرين والمصدرين المحتملين حول كل ما يتعلق بالاتفاقيات مع افريقيا بمشاركة اطارات من الديوانة والبنك المركزى ووزارة التجارة لتشجيع رجال الاعمال الناشطين بالشمال الغربي.
وتوقّع أن انخراط 10 مصدرين فقط من الاقليم وقيامهم بعمليات تصديرية نحو افريقيا حتى سنة اخر 2025 سيمكن من تكريس مفهوم "زليكاف" لدى المصدر والمنتج بالشمال الغربي.
من جانبه، أبرز مدير إدارة المنشأ بالادارة العامة للديوانة، العميد محمد ربيع بالحاج، لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن اتفاقية المنطقة القارية الافريقية للتبادل الحر (زليكاف) تعد اكبر اتفاقية تبادل حر فى العالم وتربط جميع بلدان افريقيا وتتميز بالتوجه نحو هذه السوق وتوفر كل الامكانيات لاكتساحها، مشيرا الى ان تونس تتوفر على تنوع كبير فى المنتوجات المطلوبة فى السوق الافريقية مثل مكونات السيارات والمنتوجات الغذائية.
وأكّد أن الاتفاقية تشجّع على التبادل فى كل سلاسل الانتاج، وتشترط توفير مداخيل من منتوجات افريقية، وتحقيق الاندماج الاقتصادي لتكون العلاقة الاقتصادية الثنائية والمتعددة علي قاعدة علاقة الربح لكل الاطراف وتشجيع المنافسة والتكامل بين البلدان الافريقية.
ودعا الى الاستفادة من هذه الاتفاقية وتفعيل التبادل الحر بما من شأنه الترفيع فى نسب النمو حسب تقارير متعدّدة لمنظمات وخبراء.
وتجدر الاشارة الى ان السوق الافريقية تضم اكثر من 560 مليون نسمة، وأن تونس صادقت على اتفاقية المنطقة القارية للتبادل الحر منذ 2018.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290628