توزر: الخطة الوطنية للنهوض بقطاع تربية الإبل تساهم في هيكلة القطاع ببعث أول تعاونية
يستعد الديوان الوطني لتربية الماشية وتوفير المرعى لتنفيذ الخطة الوطنية الثانية للنهوض بقطاع تربية الإبل (من 2026 وإلى غاية 2030) في ولايات الجنوب التونسي وهي الولايات المنتجة، والتي يتركز فيها القطيع الذي يعد حاليا أكثر من 56 ألف رأس منهم 42 ألف أنثى منتجة، وفق المهندس الرئيس بالمندوبية الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بتوزر سامية هلالي.
وبينت هلالي في تصريح لصحفية "وات" أن العمل في الخطة الثانية سيتركز (بعد تقييم الخطة الأولى)، على تثمين منتجات قطاع الإبل على غرار الوبر والجلود واستغلالها صناعيا فضلا عن دعم الأنشطة الثقافية والرياضية الموظفة لقطاع الإبل، واشارت إلى أن ولاية توزر انتفعت بعديد التدخلات والبرامج ما ساهم في إعادة هيكلة القطاع وحسن ترويج منتجاته وخاصة حليب النوق.
وبينت هلالي في تصريح لصحفية "وات" أن العمل في الخطة الثانية سيتركز (بعد تقييم الخطة الأولى)، على تثمين منتجات قطاع الإبل على غرار الوبر والجلود واستغلالها صناعيا فضلا عن دعم الأنشطة الثقافية والرياضية الموظفة لقطاع الإبل، واشارت إلى أن ولاية توزر انتفعت بعديد التدخلات والبرامج ما ساهم في إعادة هيكلة القطاع وحسن ترويج منتجاته وخاصة حليب النوق.
وفي ما يتعلق بالنهوض بقطاع تربية الابل فمكنت الخطة الوطنية الاولى من الترفيع في عدد رؤوس الإبل جهويا إلى 5 آلاف رأس فضلا عن توفير الأدوية والرضاعة الصناعية لقرابة 620 من القعدان وتوفير بنية أساسية في المراعي ومراكز تجميع الحليب بقيمة 818 ألف دينار.
وتمثلت أبرز إنجازات الخطة على مستوى ولاية توزر، بحسب ذات المصدر، في بعث مركز تجميع وبسترة حليب النوق بحزوة، وهو أول مركز يحدث وطنيا ليساهم في توزيع الحليب على كامل مناطق الجمهورية، كما تم في السياق ذاته وبغاية هيكلة القطاع وتنظيمه، تكوين شركات تعاونية لمربي الإبل في بير الهود بنفطة والخضر حسين بنفطة والشركة التعاونية بالظافرية من معتمدية تمغزة وشركة المزارع بحزوة وكذلك الشركة التعاونية الوطنية الناقة التي تشرف على مركز تجميع وبسترة الحليب في حزوة.
وعمل البرنامج على تهيئة مركز التجميع والبسترة في حزوة وتجهيزه بالمعدات اللازمة لتبلغ طاقة تحويله بين 200 لتر إلى 500 لتر يوميا فضلا عن بعث مركزين لتجميع حليب النوق في كل من نفطة والظافرية من معتمدية تمغزة بقيمة 145 ألف دينار وتجهيزهما بقاعات حلب وقاعات تجميع وتبريد الحليب قبل تحويله إلى مركز التجميع والبسترة في حزوة.
وكانت الخطة الوطنية للنهوض بقطاع تربية الإبل، التي استفادت من تنفيذها تدخلاتها الولايات المنتجة التي تتوفر على قطيع ومراعي ساهمت في الرفع من عدد الإناث المنتجة التي تطورت من 40 إلى 42 ألف رأس أي بتطور قدره 5 بالمائة.
وجاءت الخطة لمعالجة عدة إشكاليات يعرفها القطاع من أبرزها ضعف المردودية وتراجع عدد القطيع الذي كان يعد في خمسينات القرن الماضي حوالي 200 ألف رأس ونقص الموارد العلفية وتقلص عدد الرعاة إلى جانب الإشكاليات الهيكلية وغياب دور الهياكل والجمعيات.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290620