منوبة: حملة نظافة صيفية متواصلة بدوار هيشر لرفع أكوام فواضل البناء والأتربة
تواصل بلدية دوار هيشر من ولاية منوبة برنامجها الصيفي للقضاء على أكوام الاتربة وفواضل البناء الممهدة لانتشار مصبات الفضلاء العشوائية والنقاط السوداء التي تتطلب مجهودات إضافية وتنهك أعوان النظافة، وفق ما أكدته الكاتبة العامة للبلدية، لمياء رحالي، في تصريح اليوم السبت، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأضافت رحالي أن خدمات رفع الفواضل التي تفوق قدرات آليات البلدية ومواردها البشرية نظرا للكثافة السكانية بالمنطقة يتم تأمينها عبر المناولة مساء، إضافة الى المجهود اليومي لأعوان خدمات النظافة بالبلدية الذين يرفعون يوميا أكثر من 85 طنّا من الفضلات، وذلك بعد تشخيص لتوقيت التخلّص من الفضلات من قبل المواطنين.
وأشارت إلى ان البلدية رصدت ضمن ميزانيتها السنوية 243 ألف دينار لرفع الفضلات المنزلية، و40 الف دينار لرفع الاتربة، بعد تعمد العديد إلقاء فواضل البناء والأتربة والتي تتحول الى نقاط سوداء لإلقاء الفضلات والنفايات المنزلية، ما دفع بالبدية إلى إطلاق هذه الحملة التي تركّز على التخلص من هذا النوع من الفضلات خلال الصيف بطاقة رفع يومية تتجاوز ال120 طنّا، ومن خلال تسخير آلات شحن وشاحنات كبيرة الحجم وشاحنات ضاغطة وآلات ماسحة.
وأكّدت تواصل الحملة إلى حين القضاء على جميع النقاط التي تشوّه جمالية المنطقة، وتنتشر هناك وهناك رغم المجهودات الكبيرة ومقابل محدودية الاسطول الذي يتطلب الصيانة والدعم، وضعف آليات الرقابة والردع للمخالفين.
وأضافت رحالي أن خدمات رفع الفواضل التي تفوق قدرات آليات البلدية ومواردها البشرية نظرا للكثافة السكانية بالمنطقة يتم تأمينها عبر المناولة مساء، إضافة الى المجهود اليومي لأعوان خدمات النظافة بالبلدية الذين يرفعون يوميا أكثر من 85 طنّا من الفضلات، وذلك بعد تشخيص لتوقيت التخلّص من الفضلات من قبل المواطنين.
وأشارت إلى ان البلدية رصدت ضمن ميزانيتها السنوية 243 ألف دينار لرفع الفضلات المنزلية، و40 الف دينار لرفع الاتربة، بعد تعمد العديد إلقاء فواضل البناء والأتربة والتي تتحول الى نقاط سوداء لإلقاء الفضلات والنفايات المنزلية، ما دفع بالبدية إلى إطلاق هذه الحملة التي تركّز على التخلص من هذا النوع من الفضلات خلال الصيف بطاقة رفع يومية تتجاوز ال120 طنّا، ومن خلال تسخير آلات شحن وشاحنات كبيرة الحجم وشاحنات ضاغطة وآلات ماسحة.
وأكّدت تواصل الحملة إلى حين القضاء على جميع النقاط التي تشوّه جمالية المنطقة، وتنتشر هناك وهناك رغم المجهودات الكبيرة ومقابل محدودية الاسطول الذي يتطلب الصيانة والدعم، وضعف آليات الرقابة والردع للمخالفين.
وأشارت إلى ان بعض النقاط باتت عبءا كبيرا يتطلب حملات مشتركة ووطنية، ودعم الوكالة الوطنيّة للتصرّف في النفايات على غرار جبل عمار ومسار الطريق الشعاعية اكس 20 المشترك مع بلدية المنيهلة ووادي الليل الذي يتعمد فيه أصحاب الشاحنات من ولايات مجاورة سكب الفضلات والفواضل الصناعية بشكل بات يفوق إمكانيات هذه البلديات، معربة عن أملها في بعث هيكل رقابي على ذمة البلديات يساهم في ردع المخالفين بالسرعة والنجاعة المطلوبتين.
يذكر ان جبل عمار بالمنطقة كان مخصّصا ضمن مشروع "معا من أجل تصرف مندمج ومستديم في النفايات الذي تنجزه الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات في اطار التعاون التونسي الألماني (تحديدا مقاطعة بافاريا الألمانية)، لاحداث مركز تحويل ذكي للنفايات، وذلك بعد انشاء فضاء وحيد للبيئة مخصّص للفرز الانتقائي انطلق استغلاله في 2022، في انتظار توضيح مصير المشروع مستقبلا، وان كان سيتواصل إنجازه لاحقا بنفس الدعم او بموارد وطنية، للمساهمة في تحسين الخدمات البلدية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290480