وقدمت لينا بالمناسبة نصيحة لبقية التلاميذ الطامحين إلى التألق والنجاح في المناظرات الوطنية، للاجتهاد والمثابرة والإصرار والعمل المتواصل في سبيل الوصول إلى أعلى المراتب مع ممارسة هوايتهم بكل حب مثلما تمارس هي الرياضة والسباحة والموسيقى والمطالعة حتى تكسر الروتين، وتبعد عنها التوتر والضغط وتشحن طاقتها من جديد لتقبل بانشراح على الدراسة. واشارت إلى أن ممارسة الهوايات تصقل المواهب وتحفز على الإبداع والتقدم.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، ثمنت والدة لينا الدكتورة دلال المحمدي (طبيبة بالصحة العمومية)، هذا النجاح وأكدت أنه شرف ووسام لعائلتها ولولاية القصرين ككل، مبينة أن ابنتها لينا متميزة منذ طفولتها، وتحب دائما التميز والتألق، ولفتت إلى أنها تتمتع أيضا بروح المسؤولية رغم صغر سنها وكانت تحرص دائما على إعطاء كل المواد نفس الأهمية.
وأعربت والدة لينا عن تقديرها الكبير وتثمينها لمجهودات الاطارات التربوية بكافة المؤسسات العمومية والخاصة التي زاولت فيها ابنتها دراستها وأهدت نجاحها إليهم .
من جهته أكد والد لينا الدكتور علي حقي في تصريح ل(وات) أن نجاح ابنته وتفوقها اليوم على المستوى الوطني في مناظرة " السيزيام " لم يكن بمحض الصدفة بل هو ثمرة جهد وتعب سنوات كانت فيها لينا شديدة الحرص على تحقيق التميز والتألق، لافتا في ذات السياق إلى أن لينا حظيت بإحاطة ودعم كبير من عائلتها التي قال إنها وفرت لها كل متطلبات النجاح .
وختم حقي حديثه بالقول " إن القصرين ولادة وفيها كفاءات لكن تنقصهم الفرص والإمكانيات".

يجدر التذكير بأن التلميذة حلا منصري ابنة القصرين أحرزت سنة 2019 كذلك أعلى معدل على المستوى الوطني في مناظرة " السيزيام " ب19 فاصل 45 .