واضاف قائلا،"ان تنظيم الندوة يأتي بغاية جمع أكبر عدد ممكن من الباحثين ومديري هياكل البحث واصحاب الشركات الناشئة من أجل تمكينهم من التعرف على مزايا البرنامج الذي يسند تمويلات بسخاء لمشاريع البحث والتجديد"، وأعلن عن تنظيم ندوة في الفترة المقبلة مع اصحاب الشركات الناشئة لتحفيز الاهتمام لديهم واطلاعهم على مزايا التمويلات في مشاريع الطاقة.

ونبه الراغبين في الحصول على التمويل من برنامج أفق أوروبا، الى "أنه من الصعب على الشركات الناشئة والباحثين التونسيين والقائمين على مشاريع البحث خوض غمار منافسة متكافئة الحظوظ مع المشاريع المقترحة من دول الاتحاد الأوروبي التي تتميز بعراقة تجربة البحث العلمي التي تعود الى نحو قرنين من الزمن".

فتونس تحتّل المرتبة الثامنة في ترتيب الدول الحاصلة على تمويلات من البرنامج وهي البلد الافريقي والعربي الوحيد الذي يحظى بصفة شريك للبرنامج، وهي تواجه منافسة بلدان أوروبية شريكة في البرنامج على غرار دول البلقان، وبلدان اخرى بعيدة مثل اليابان وكندا.

وخلص الى أن برنامج أفق أوروبا يسند الأولوية في الاستجابة الى تمويل المشاريع، في مجالات تتركّز على التكيّف مع التغيرات المناخية والفلاحة وعلوم الفضاء والطاقة ولا يقتصر على هذه الأنشطة بل يشمل كذلك المجتمع المدني وتسيير البلديات.