سوسة: المطالبة خلال جلسة عمل طارئة بالترفيع من حصة الجهة من المياه الصالحة للشراب

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6685267ad07f84.52093264_fpiglmhqjekon.jpg width=100 align=left border=0>


أجمع المشاركون خلال جلسة عمل انعقدت بصفة طارئة مساء امس الثلاثاء بمقر ولاية سوسة، على المطالبة بالترفيع من حصة الجهة من المياه الصالحة للشراب التي توفرها الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه من فائض منظومة مياه الشمال

وتم خلال هذه الجلسة التي انعقدت باشراف والي الجهة نبيل الفرجاني، تفاعلا مع تصاعد الاحتقان وتذمر المتساكنين من الانقطاع المتكرر للمياه وتواصل اضطراب توزيعها، التأكيد على ان الموارد المائية المخصصة لولاية سوسة لا تفي بالحاجة لاسيما في هذه الفترة الصيفية التي تشهد فيها الجهة تضاعف اعداد المتساكنين والزائرين المستهلكين للمياه ليبلغوا اكثر من مليوني مقيم

...

وتشهد عدة مناطق بولاية سوسة اضطرابات في توزيع المياه وانقطاعات متكررة لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة، وذلك بسبب ضعف ومحدودية الحصة المخصصة من المياه لولاية سوسة وكذلك بسبب تواصل نظام القطع اليومي للمياه ليلا عملا بمقرر وزارة الفلاحة والموارد المائية المتعلق بنظام ترشيد استهلاك المياه.

وأدى تواصل الاضطرابات في توزيع المياه والقطع العشوائي وغير المحدد بأوقات معينة، الى حالة من الاحتقان في صفوف متساكني ولاية سوسة وزوارها من التونسيين والأجانب لاسيما في مناطق سوسة الرياض ومساكن والزاوية والقلعة الصغرى التي يبقى متساكنوها محرومين من المياه الصالحة للشراب لأيام عديدة متواصلة وفق ما تم تأكيده من طرف أكثر من متدخل في هذه الجلسة
وقد تعهد والي سوسة بالمناسبة برفع مطلب أبناء الجهة الى "السلطات العليا" وفق تعبيره، داعيا مختلف المصالح الجهوية المعنية الى التحلي بالروح الوطنية والحرص على تحمل المسؤولية بكفاءة واقتدار
وفي تعقيبه على تدخلات الحاضرين افاد مدير الاستغلال بإقليم الوسط بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه عادل بلعيد، ان تراجع مخزون السدود بالشمال، أدى الى نقص في الموارد المائية المتاحة وبالتالي الى صعوبة توفير الحاجيات الكافية من المياه لمتساكني وزوار ولاية سوسة وبقية جهات الساحل.

وخلص الى ان الاضطراب في توزيع المياه والانقطاعات بولاية سوسة، سيتواصل الى حين دخول محطة تحلية مياه البحر بصفاقس حيز الاستغلال الكامل مع موفى شهر اوت، والتي ستساهم بشكل هام في تغطية العجز من التزود بالمياه في منطقة الساحل وصفاقس
وأضاف ان محطة تحلية مياه البحر بسوسة سيدي عبد الحميد، التي من المنتظر ان تدخل حيز الاستغلال في موفى سنة 2024، ستساهم بدورها في زيادة تلبية حاجيات الجهة من المياه ودعم منظومة تزويد مناطق الساحل والوطن القبلي وصفاقس والقيروان بالماء الصالح للشراب



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 290279


babnet
All Radio in One    
*.*.*