الدورة السادسة لمهرجان ساقية الدائر للثقافة والفنون من 9 إلى 12 جويلية : برمجة متنوعة تجمع بين الموسيقى والمسرح والفنون الشعبية، وتنظيم الملتقى الأول للتنمية
تقام الدورة السادسة لمهرجان ساقية الدائر للثقافة والفنون من 9 إلى 12 جويلية الجاري. وتتضمن البرمجة عدة عروض فنية متنوعة
تتراوح بين الموسيقى والمسرح والفنون الشعبية.
ذلك ما تم الكشف عنه خلال ندوة صحفية، التأمت اليوم الثلاثاء، لتسليط الضوء على برنامج المهرجان الذي يقام ببادرة من جمعية روئ للتنمية والثقافة، بالشراكة مع دار الثقافة ساقية الدائر، وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية وبلدية ساقية الدائر.
تتراوح بين الموسيقى والمسرح والفنون الشعبية.
ذلك ما تم الكشف عنه خلال ندوة صحفية، التأمت اليوم الثلاثاء، لتسليط الضوء على برنامج المهرجان الذي يقام ببادرة من جمعية روئ للتنمية والثقافة، بالشراكة مع دار الثقافة ساقية الدائر، وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية وبلدية ساقية الدائر.
وتنطلق فعاليات المهرجان يوم 9 جويلية الجاري، في الفضاء المفتوح المحاذي لدار الثقافة بساقية الدائر، بعرض فني يحييه الفنان، سفيان الزايدي، لتختتم يوم 12 جويلية بعرض شبابي يحييه فنان الراب، جنجون.
وببن الافتتاح والاختتام، سيكون عشاق الفن الرابع يوم 10 حويلية مع عرض مسرحي للأطفال، يليه عرض مسرحي للكبار عنوانه "السطاوات" إخراج المسرحي حاتم الحشيشة، يتخللهما تكريم بعض الوجوه المسرحية.
وفي اليوم الموالي سيكون جمهور مهرجان ساقية الدائر للثقافة والفنون على موعد مع عرض فرجوي في الفنون الشعبية بعنوان "مراقم"، تؤثثه فرقة تتألف من 30 عنصرا من الكاف وتونس أبرزهم الفنان الشعبي التليلي القفصي.
وعلى هامش الدورة السادسة لمهرجان ساقية الدائر للثقافة والفنون، اختارت إدارة المهرحان تنظيم الملتقى الأول للتنمية بساقية الدائر تحت عنوان "أفق ساقية الدائر 2025-2030"، وذلك يوم 10 جويلية الجاري.
وسيهتم هذا الملتقى الأول للتنمية بساقية الدائر، بقطاع الثقافة، والتربية، والشباب الرياضة، والتنمية الجهوية، وذلك بحضور المندوبين الجهويين لكل الإدارات المعنية، والمجلس المحلي بساقية الدائر، وبلدية ساقية الدائر والدائرة البلدية سيدي منصور ونائب بمجلس نواب الشعب عن منطقة ساقية الدائر وممثلين عن المجتمع المدني، وذلك من أجل التعرف على احتياجات وانتظارات أهالي منطقة ساقية الدائر التي تعد حوالي 60 ألف ساكن، والمشاريع المبرمجة لفائدتهم، والخروج بتقرير مفصل حول احتياحات أبناء المنطقة.
وأفاد رئيس جمعية روئ للتنمية والثقافة، ومدير الدورة السادسة لمهرجان ساقية الدائر للثقافة والفنون، هشام اليانقي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، "أن
المهرجان يراهن على تكريس مفهوم ثقافة الجوار حتى تكون الثقافة حاضرة في حياة الفرد والعائلة في ساقية الدائر، ودامجة، وشاملة، وجامعة تستجيب لكل الأذواق وتتضمن مختلف التعبيرات الفنية، وبأسعار مناسبة وتفاضلية. وبين أنه سعيا لتحقيق هذه الأهداف تعمل الهيئة على تشريك المؤسسات الموجودة في المنطقة مثل بلدية ساقية الدائر والمعتمدية ودار الثقافة بساقية الدائر والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية"
وفي هذا السياق دعا، اليانقي، كل الفاعلين الثقافيين في منطقة ساقية الدائر إلى الالتفاف حول منطقتهم حتى تأخذ حظها في ثقافة دامجة وشاملة وجامعة".
وقد أثار عدد من ممثلي وسائل الإعلام، خلال الندوة عدة مسائل أهمها غياب الفقرة الشعرية في البرمجة خلافا للدورات السابقة، وخصوصية مهرجان ساقية الدائر للثقافة والفنون، وميزانية المهرجان، ومحدودية الفترة الزمنية للمهرجان مقارنة بالدورات السابقة
يذكر أن مهرجان ساقية الدائر للثقافة والفنون، تأسس من قبل جمعية روئ للتنمية والثقافة سنة 2016، ويراهن منذ إحداثه على تأسيس ثقافة الجوار حتى تكون ثقافة دامجة شاملة وجامعة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290260