وإقترح، من جهته، منير حسين رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فرع المنستير إعلان حالة الطوارئ في الجهة، نظرا لتواصل الجفاف، مطالبا بالعدل في قطع الماء حتى مع السياح، وتوسعة خزانات المياه بما يتماشي والتوسع العمراني والحضري والهجرة الداخلية وتطوّر عدد السكان، وإيجاد خطة إستراتيجية للشح المائي.
وذكرت المندوبة الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير، فريدة جماد منصوري، أنّه تم وضع خطة جهوية لدعم مياه الشرب بالجهة من ذلك حفر 7 آبار عميقة مقترحة دعم المجامع عن طريق إحداث خط تمويل استثنائي، وإدراج قطاع الباكورات ضمن تدخلات صندوق الجوائح في ظل تواصل أزمة الجفاف.

وقرّر المجلس الجهوي للمياه أن يتحوّل غدا رئيس إقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بالمنستير بالتنسيق مع معتمد جمال للنظر في وضعية انقطاع مياه الشرب بمنزل كامل، علاوة على تحوّل المندوبة الجهوية للتنمية الفلاحية والمدير الجهوي للديوان الوطني للتطهير إلى الوردانين لحلّ المشاكل التقنية المتعلقة بوجود طحالب في قنوات مياه الري، وإمكانية توفير كمية مياه معالجة أخرى للفلاحين بالمنطقة السقوية.
من جانبهم اشتكى فلاحون بالوردانين من سكب المياه في وادي القلتة، ومن ظهور الطحالب لأوّل مرّة في قنوات مياه الري، كما اشتكى الفلاحون في الجهة من غياب حلول للشح المائي وتفاقم ديونهم، وتضررهم من توريد المنتوجات الفلاحية، وعدم تمتعهم بأية امتيازات أو منح.
وفي ذات الإطار، اقترح رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالمنستير، محمّد دغيم، اعتبار قطاع الباكورات قطاعا استراتيجيا وتمكين الفلاحين استثنائيا من حصة مياه.