القصرين : لجنة برلمانية تناقش فكرة إحداث مسلك سياحي ثقافي بمنطقة السباسب العليا
-تحت شعار " متى يصير هذا المسلك سالكا ؟ " ، إلتامت ، يوم السبت ، بفضاء المركز الثقافي الجبلي بسمامة في معتمدية سبيطلة من ولاية القصرين ، مائدة مستديرة شارك فيها عدد من أعضاء لجنة الثقافة والسياحة والصناعات التقليدية والخدمات بمجلس نواب الشعب وثلة من الإطارات الجهوية والمحلية والحرفيين ، خصصت للحديث والتحاور حول فكرة المسلك الثقافي السياحي بمنطقة السباسب العليا
وقال عدنان الهلالي مدير المركز الثقافي الجبلي بسمامة والناشط الثقافي بالجهة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء " أردنا طرح فكرة المسلك الثقافي والسياحي بالقصرين وإثارة الجانب الأمني والهاجس التنموي الشامل في هذا المسلك الذي لم يتطور في السنوات الفارطة " ، معربا عن أمله أن يصل هذا المسلك إلى مرحلة الانطلاق حتى نرى مسلكا ينطلق من سبيطلة ويصل إلى حيدرة ويمتد الى الجزائر وتكون له محطات بارزة وواضحة مادامت الأمور الأمنية تتطور بطريقة مطردة ومادامت المنتزهات الأثرية والطبيعية والوحدات الفندقية و الخدماتية تتطور هي الأخرى وفق تعبيره .
وقال عدنان الهلالي مدير المركز الثقافي الجبلي بسمامة والناشط الثقافي بالجهة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء " أردنا طرح فكرة المسلك الثقافي والسياحي بالقصرين وإثارة الجانب الأمني والهاجس التنموي الشامل في هذا المسلك الذي لم يتطور في السنوات الفارطة " ، معربا عن أمله أن يصل هذا المسلك إلى مرحلة الانطلاق حتى نرى مسلكا ينطلق من سبيطلة ويصل إلى حيدرة ويمتد الى الجزائر وتكون له محطات بارزة وواضحة مادامت الأمور الأمنية تتطور بطريقة مطردة ومادامت المنتزهات الأثرية والطبيعية والوحدات الفندقية و الخدماتية تتطور هي الأخرى وفق تعبيره .
وكشف في سياق متصل أنه تم إقتراح طريق الهطايا ليكون مسلكا ثقافيا سياحيا بالجهة بإعتباره طريق الرعاة والفلاّحين من الشمال إلى الجنوب عبر محطات عديدة في عدة معتمديات وولايات ، مبرزا أن مسلك الهطايا هو مسلك سياحي ثقافي تنموي اجتماعي شامل ومسلك كوني قديم أسسه الأجداد ويمكن إحياؤه وجعله مسلكا عصريا لا يجمع فقط القصرين بمعتمدياتها بل أيضا يجمع القصرين بجنوبها الصحراوي وبشمالها الجبلي الغربي.
وشدّد الهلالي على ضرورة أن تكون محطات المسلك الثقافي السياحي بالجهة بارزة و دقيقة تجعل السائح والمتجول في القصرين لا يترجل لزيارة تدوم ساعتين فقط للموقع الأثري بسبيطلة ثم سرعان ما ينطلق نحو البحر والصحراء وبعض مدن الشمال الغربي لأنه لا يوجد أين يقضي ليلته عندما يمرّ بحيدرة وفريانة وبولعابة أو ينطلق نحو الجنوب حيث تتعدد المقترحات وثمة زخم من الخدمات وتخمة من الترفيه ما يجعله يمدّد زيارته بأسبوعين أو أكثر .
ومن جهته أوضح مقرّر لجنة السياحة والثقافة والصناعات التقليدية والخدمات بمجلس نواب الشعب ، أحمد بنور في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن زيارة أعضاء اللجنة السبت لجهتي القصرين والقيروان ويوم الجمعة الى الموقع الأثري بمكثر في معتمدية سليانة تأتي في إطار مزيد القرب من المواطن والإنصات إلى مشاغله قصد ايصالها للوزارات المعنية والعمل على الدفع نحو التفعيل والإنجاز.
ولفت بنور إلى أن ولاية القصرين تحتوي على مخزون أثري هام إلى جانب التراث اللامادي مع توفر عزيمة كبيرة لدى أبنائها وبناتها وكل المقومات التي من شأنها أن تجعل منها قطبا سياحيا وثقافيا لانها وفق قوله هي بالفعل مكان لإستلهام الثقافة والفن والموسيقى والمسرح والشعر وفق تقديره.
وأقرّ نائب الشعب بالمناسبة أن النصوص التشريعية والقوانين موجودة في تونس غير أنها تتطلب تفعيلا في أقرب الآجال مع دعم الشراكة والتعاون بين البلديات وجمعيات صيانة المدن والممولين الخارجيين حتى يتسنى تثمين الإمكانات والموارد المتاحة بالجهة وخلق مسالك سياحية بديلة .
ومن جانبه أكد نائب رئيس جمعية صيانة مدينة سبيطلة ، عبد الواحد سمعلي في تصريح ل(وات) على حاجة جهة القصرين الملحة اليوم لإحداث مسلك سياحي بها يضم كافة مواقعها الأثرية وموروثها الحضاري والثقافي الهام .
كما شدّد سمعلي على أهمية السياحة البديلة الأثرية والجبلية والإستشفائية باعتبارها مقوم من مقومات التنمية ودعم من دعائم الاقتصاد وسبيل للترويج .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290123