وزارة الصناعة: المجمع الصيني "بي واي دي" الرائد في صناعة السيارات والحافلات الكهربائية يرغب في الاستثمار في تونس
أكد المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا للمجمع الصيني "بي واي دي"، المختص في صناعة السيارات والداراجات والحافلات الكهربائية وصناعة البطاريات القابلة للشحن، آي دي هيونغ، رغبته في الاستثمار في تونس وتطوير قطاع التنقل الكهربائي وتقديم حلول ذكية في مجال الطاقات المتجددة.
وياتي تاكيد هيونغ خلال لقاء جمعه، السبت بتونس، بوزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، وفق بلاغ
وياتي تاكيد هيونغ خلال لقاء جمعه، السبت بتونس، بوزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، وفق بلاغ
صادر عن الوزارة.
ويتواجد المجمع الصيني "بي واي دي"، الرائد في صناعة السيارات والداراجات والحافلات الكهربائية وصناعة البطاريات القابلة للشحن، في أكثر من 40 دولة ويشغل حوالي 600 ألف موطن شغل، ويعتبر المزود الثاني عالميا على مستوى تصنيع البطاريات القابلة للشحن مع تقديم 15 براءة اختراع يوميا في مجال التنقل الكهربائي.
وتأسس الفرع التونسي للمجمع سنة 2017 ويستثمر في قطاع الطاقات النظيفة وفي تصنيع السيارات والحافلات الكهربائية والبطاريات القابلة للشحن.
وتطرق اللقاء الذي جمع شيبوب وهيونغ، بحضورة الوفد رفيع المستوى من المجمع الصيني، كاتب الدولة المكلف بالإنتقال الطاقي وائل شوشان و مدير عام الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، فتحي الحنشي ومدير عام الصناعات المعملية، فتحي السهلاوي، الى آفاق التعاون والاستثمار بين الجانبين في مجالات التنقل الكهربائي والبحث والتطوير والتصنيع في مجال الطاقات المتجددة والتخزين والتنقل الكهربائي.
وأكدت الوزيرة، بالمناسبة، أن المجالات متاحة لتطوير التعاون المشترك مع المجمع الصيني سيما وأن تونس تتميز بكفاءاتها وخبراتها في مجال صناعة مكونات السيارات والمعدات السيارة مشيرة إلى أن عددا هاما من المؤسسات العالمية
أبدت رغبتها في الاستثمار في تونس وإقامة مشاريع جديدة خاصة في ما يتعلق بصناعة مكونات السيارات، وفق المصدر ذاته.
كما أوضحت أن تطوير النقل الكهربائي سيساهم في التقليص من انبعاث الكربون والغازات الدفيئة بهدف تحقيق الحياد الكربوني إلى جانب التخفيض من الكلفة الطاقية على المستوى الوطني باعتبار أن قطاع النقل أكبر مستهلك للمحروقات
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290094