وكشفت المعطيات التي نشرها المرصد، ان السهو وعدم الانتباه هو السبب الرئيسي في ارتكاب 42.42 بالمائة من هذه الحوادث وكانت السرعة في المرتبة الثانية بنسبة 16.55 بالمائة وعدم احترام الأولوية في المرتبة الثالثة بنسبة 7.56 بالمائة من الحوادث المسجلة الى حدود نهاية الشهر الماضي.

وتحتل ولاية تونس المرتبة الأولى من حيث عدد حوادث الطرقات ب 247 حادثا و عدد القتلى ب48 قتيلا وعدد الجرحى ب317 جريحا واحتلت ولاية المهدية المرتبة الثانية في عدد الحوادث ب 189 حادثا وفي عدد الجرحى ب 258 جريحا في حين احتلت ولاية القصرين المرتبة الثانية في عدد قتلى حوادث الطرقات بتسجيل 35 قتيلا.

وسجل شهر جانفي من السنة الجارية اكبر عدد في حوادث طرقات وذلك ب 397 حادثا و كان شهر افريل الأكثر تسجيلا لعدد القتلى وذلك ب 98 قتيلا ولعدد الجرحى ب 596 جريحا.

جدير بالتذكير ان المرصد الوطني لسلامة المرور ما انفك يعمل في العديد من المناسبات على اصدار و نشر بلاغات مرورية و الحضور بمختلف وسائل الإعلام للتأكيد على ضرورة الإنتباه أثناء السياقة الاّ ان حوادث المرور لا تزال تحصد الارواح وتسجل أعدادا كبيرة من الجرحى.

كما جدد المرصد الدعوة لمستعملي الطريق الى ضرورة التقيد بقوانين المرور ودعوة كل السلط الجهوية و بالخصوص رؤساء اللجان الجهوية للسلامة المرورية إلى القيام بما يتعين لمراجعة خطط العمل الميدانية لوقف استهتار بعض مستعملي الطريق بالأرواح و الممتلكات بكل صرامة و العمل على متابعة تنفيذ هذه الخطط و تقييمها.