وأوضح أنّ هذا الملتقي الإقليمي يشمل تنظيم موائد مستديرة للاستماع إلى مقترحات وتوصيات ممثلي المجالس الجهوية والمحلية فيما يتعلق بأهداف الإستراتيجية وبرامج وأنشطة تهم الجانب المحلي وسيقع الأخذ بعين الاعتبار بالمقترحات والتوصيات التي ستنبثق من المستوى المحلي والجهوي من أجل تنزيلها في المخطط الاستراتيجي التنفيذي للإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب.

وأكد بشأن نقاط الاتصال ال48 التي ركزتها اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب بمختلف الولايات أنّها آلية من آليات اللجنة التي ترتبط المركزي بالجهوي وأنّ اللجنة متجهة نحو مأسستها بوضع إطار قانوني يضبط صلاحياتها وتركيبتها لأنّ تجربة نقاط الاتصال كانت ناجحة وستواصلها اللجنة نظرا لأهمية نقاط الاتصال خاصة مع التنزيل الاستراتيجي وتنفيذ البرامج والمشاريع التي سيتضمنها المخطط التنفيذي لأنّ السلط الجهوية والمحلية في كافة الأقاليم تضطلع بدور هام في دعم الجهود الوطنية وفي تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب.
وبادرت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بتنظيم الملتقي الإقليمي بالمنستير للتعريف بالإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب وهو الملتقى الأوّل على المستوى الوطني ويعكس قناعة اللجنة بضرورة التعريف بهذه الإستراتيجية وسيقع تنظيم ملتقيات إقليمية أخرى من ذلك تنظيم يومي 6 و7 جويلية المقبل ملتقى إقليميا مماثلا بولاية بنزرت حسب ظافر بن حميدة.