من جانبه، قال المندوب الجهوي للسياحة، هشام المحواشي، إن هذه الاتفاقية تندرج في إطار المجهود الوطني للنظافة والعناية بالبيئة وجمالية المحيط، وتكرّس انخراط القطاع السياحي في هذا الجهد كعنصر مهم لجودة الحياة.
وأضاف أنّ هذه الاتفاقية ستفتح تعاونا وشراكة ناجعين بين المؤسسات السياحية والبلدية من حيث التدخل في المحيط المباشر للمؤسسة السياحية (تقليم الاشجار، والنظافة، ودهن حواشي الارصفة، والعناية بالمفترقات) في فترة مهمة يجري الاستعداد خلالها للموسم السياحي الذي يؤمل أن يكون واعدا، حسب قوله.
واعتبر عدد من المسؤولين بالمؤسسات السياحية، لدى إمضائهم هذه الاتفاقية، أنها بادرة مهمة تساهم في تضافر الجهود للعناية بنظافة وجمالية المحيط ما يخلق تجانسا وملاءمة بين الجمالية والنظافة داخل المؤسسة السياحية ومحيطها الخارجي، مؤكدين حرصهم على العمل والانخراط في هذا المجهود من أجل تحقيق الاهداف المرجوة حتى تكون التجربة نموذجية وتنسج على منوالها بلديات ومؤسسات سياحية أخرى.