وأبرز بن غربال، بالمناسبة، ان قيمة الاستثمارات للفرع الجديد، الذي ينتج يوميا 20 ألف قطعة خاصة بمكونات السيارة، تبلغ 65 مليون دولار منها 15 مليون دولار (المبنى) و50 مليون دولار (التجهيزات).


وقال إنّ الشركة العالمية اختارت تونس لإنجاز هذه "التجربة الفريدة من نوعها"، وفق توصيفه "لوجود قيمة مضافة عالية وكفاءات بشرية قادرة على التميز في مجال صنع مكونات السيارات ومستوى تكنولوجي رفيع المستوى يلبي احتياجات حرفائنا علاوة على قرب تونس من السوق الأوروبية".

وأشار المتحدث الى ان شركة "فيستيون" التي تنشط في صناعة المكونات الالكترونية للسيارات تتواجد في ولاية ميشيغان الأمريكية ولديها عدة فروع في عدة دول من العالم من بينها تونس تعمل كمحركات رئيسية في دفع النمو الاقتصادي والتشغيل.

وأكدت وزيرة الصناعة، من جهتها، انه وقع الاختيار على القطب التكنولوجي ببرج السدرية لتركيز هذا المشروع باعتباره فضاء مهيئا لاستقطاب المؤسسات ذات الطاقة التشغيلية ذات القيمة المضافة العالية وبمكونات تكنولوجية ذات مستوى متطور، كما يتميز بعدة خصائص أهمها التسهيلات الإدارية التي يوفرها.

كما يفسر هذا الاختيار، وفق قولها، بتمركز بالقرب من عدة مؤسسات تعمل في مجال البحث العلمي والتكنولوجي علاوة على انه يساهم في دعم مجال البحث العلمي وتطوير اقتصاد المعرفة وخلق مواطن شغل جديدة.


وبين سفير الولايات الأمريكية في تونس، جوي هود، من جانبه، ان التعاون بين "فيستيون" وتونس يقيم الدليل على حيوية الشراكة الاقتصادية بين تونس والولايات المتحدة الامريكية خاصة وان تونس تمكنت في السنوات الأخيرة من خلق بيئة أعمال ملائمة استطاعت من خلالها جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتنويع اقتصادها .

وأضاف ان افتتاح وحدة إنتاج تابعة للشركة العالمية "فيستيون" في تونس يبرهن عن كفاءة اليد العاملة والموقع الاستراتيجي لتونس.