ولم يتوفق النادي الافريقي في الدخول بشكل جيد في اجواء المباراة وظهر على امتداد الشوط الاول بوجه شاحب في ظل الاداء المهزوز لاغلب عناصر الفريق وعقم الرسم التكتيكي المعتمد من قبل الاطار الفني بما جعله يعجز عن تهديد الفريق الانغولي الذي لعب بشكل منظم وبتكتل دفاعي محكم مغلقا كافة المنافذ المؤدية الى مرماه.

وتحسن اداء النادي الافريقي مع بداية الشوط الثاني بدخول المخضرم وسام بن يحي، وبعد فرصة اولى بالراس من اسكندر العبيدي مرت بجوار القائم على اثر ركلة ركنية في الدقيقة 52 تمكن النيجيري كينغسلاي ايدو بحركة ازوداجية رائعة داخل المنطقة من هز شباك الحارس فرناندو دي الميدا محققا هدفه الخامس في المسابقة في الدقيقة 58.
وساد الاعتقاد ان الافارقة اصبحوا في طريق مفتوح نحو الظفر بالمباراة وكسب رهان الترشح غير انه قبل بشكل مباغت هدف التعادل عبر صامويل شيسابا الذي غالط الحارس معز حسن من زاوية مغلقة في الدقيقة 78.
وبعثر هذا الهدف اوراق ممثل كرة القدم التونسية واربك حساباته. ورمى زملاء بسام الصرارفي بكل ثقلهم في الهجوم بحثا عن هدف ثان يجعلهم في مامن من اي مفاجاة قادمة من نيجيريا وكاد ايدو ان يحرر زملائه عندما سدد كرة قوية تالق الحارس الانغولي في التقاطها على مرتين على الخط النهائي للمرمى في الدقيقة 85.
واضاف الحكم 6 دقائق كوقت بدل ضائع فشل النادي الافريقي في استغلالها لتنتهي المقابلة بالتعادل 1-1 ويبقى الفريق ينتظر نهاية المباراة الثانية بين ريفرز يونايتد ودريمز التي صدمت في لحظاتها الاخيرة الجميع بعد تسجيل ريفرز الهدف الثاني.