بنزرت: استعراض آخر المستجدات في مجال الحفاظ على صحة الأمّ والطفل خلال الملتقى العلمي والتكويني حول طب الولدان
احتضنت مدينة بنزرت، اليوم السبت، فعاليات "الملتقى العلمي والتكويني حول طب الولدان"، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة، وبتنظيم مشترك بين كل من الجمعية التونسية لطب الولدان والإدارة، الجهوية للصحة ببنزرت وإدارة رعاية الصحة الأساسية، وقسم طب الأطفال والولدان بالمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت، وبحضور ومشاركة عدد هام من الخبراء العاملين في المجال الصحي المدني والعسكري من أطباء وممرضين وقوابل وباحثين، وعدد من ممثلي مكونات المجتمع المدني الناشطين في المجال.
وقالت كاهية مدير الصحة الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة ببنزرت، سلمى مشيرقي، إن هذه الفعاليات العلمية والتكوينية تندرج في إطار مزيد تعزيز قدرات ومهارات الأطباء والفنيين الساميين والممرضين والقوابل في مجال الإنعاش الوليدي، والتوقي من الإعاقة، وتعزيز والنهوض بسلامة صحة الام والوليد معا، ولا سيما منهم الأطباء والقابلات العاملين في الخطوط الامامية في اقسام التوليد المحلية، وتمكينهم من الآليالت والخبرات والمهارات والتقنيات الحديثة لتجاوز الاشكاليات والتعكرات الصحية التي قد تصيب الولدان، وسبل إنقاذهم لدى نقلهم عن طريق الفرق الاستعجالية المتنقلة الى الأقسام المرجعية.
من جانبها، أشارت رئيسة قسم طب الولدان بمستشفى وسيلة بورقيبة ورئيسة الجمعية التونسية لطب الولدان، سامية قاسم، الى أهمية اللحظات الأولى من ولادة كل رضيع واصفة تلك المرحلة بلحظة فارقة في حياة كل رضيع ومن الواجب الحذر والاهتمام بها لضمان صحته وصحة الام في الان ذاته.
وقالت كاهية مدير الصحة الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة ببنزرت، سلمى مشيرقي، إن هذه الفعاليات العلمية والتكوينية تندرج في إطار مزيد تعزيز قدرات ومهارات الأطباء والفنيين الساميين والممرضين والقوابل في مجال الإنعاش الوليدي، والتوقي من الإعاقة، وتعزيز والنهوض بسلامة صحة الام والوليد معا، ولا سيما منهم الأطباء والقابلات العاملين في الخطوط الامامية في اقسام التوليد المحلية، وتمكينهم من الآليالت والخبرات والمهارات والتقنيات الحديثة لتجاوز الاشكاليات والتعكرات الصحية التي قد تصيب الولدان، وسبل إنقاذهم لدى نقلهم عن طريق الفرق الاستعجالية المتنقلة الى الأقسام المرجعية.
من جانبها، أشارت رئيسة قسم طب الولدان بمستشفى وسيلة بورقيبة ورئيسة الجمعية التونسية لطب الولدان، سامية قاسم، الى أهمية اللحظات الأولى من ولادة كل رضيع واصفة تلك المرحلة بلحظة فارقة في حياة كل رضيع ومن الواجب الحذر والاهتمام بها لضمان صحته وصحة الام في الان ذاته.
وأضافت ان الجمعية تسعى من خلال هذه الملتقيات العلمية والتكوينية الى رفع درجات التحسيس والتوعية بأهمية تلك المرحلة والامكانيات العلمية الحديثة المتوفرة لحسن استغلالها من قبل الإطارات الطبية وشبه الطبية العاملة حتى وان لم تتوفر التجهيزات والوسائل الواجبة بالقدر الكافي، وذلك من أجل رفع حظوظ الولدان في كامل البلاد في الحياة والعيش السليم.
ولاحظت ان الجمعية التونسية لطب الولدان ستواصل العمل في هذا الاتجاه بمعية شركائها من المصالح الرسمية والمنظماتية عموما عبر مزيد تنظيم هذه الأيام والملتقيات العلمية والتكوينية والتحسيسية في كافة مناطق البلاد سواء كانت داخلية او ساحلية او ريفية.
وشهدت فعاليات الملتقى العلمي تقديم مجموعة هامة من المحاضرات العلمية القيمة من قبل عدد من الخبراء والأطباء والباحثين وأيضا الفنيين المختصين في المجال الصحي من الاسلاك المدنية والعسكرية وتمحورت بالخصوص حول اخر المستجدات العلمية بشأن كيفية التعامل مع اللحظات الأولى لولادة الرضيع والمهارات والمكتسبات العلمية الواجبة لاعتمادها في تلك اللحظات الأولى، ولاسيما منها لدى حصول تعكرات من أي نوع للوليد، علاوة على مجموعة مداخلات علمية تمحورت حول كيفية نقل الوليد من مؤسسة صحية الى أخرى في احسن الظروف، ووصوله لتلقي الرعاية الصحية دون مضاعفات تذكر وتمكنه من الحياة والعيش السليم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 282818