نتائج مشاركة تونس في القمة الافريقية.. ووضع تشريع جديد بدل عقود المناولة وآليات التشغيل الهشة أبرز محاور لقاء رئيس الدولة برئيس الحكومة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/65d3b1a8afa651.99630407_ljepokinmqhfg.jpg width=100 align=left border=0>


اطلع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقاء جمعه ظهر اليوم الاثنين بقصر قرطاج مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني، على نتائج مشاركة تونس في القمة الأفريقية بأديس أبابا، التي كانت مناسبة لإبراز الموقف التونسي الرسمي من عديد القضايا.

وجاء في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، أن أبرز هذه القضايا تتمثل في إيجاد سبل جديدة للتعاون بين الدول الافريقية، والوقوف على الأسباب التي أدت إلى غياب هذا التعاون أو تعثره، في الوقت الذي تزخر فيه أفريقيا، التي تعتز تونس بالانتماء إليها، بكل أنواع الثروات الطبيعية التي تجعلها قادرة على أن تضع حدا لمظاهر البؤس والفقر والحروب التي لازالت تشكو منها، وتدفع ثمنها باهظا عديد شعوب القارة.

...

كما تم التطرق خلال القاء، الى سير العمل الحكومي وجدول أعمال مجلس الوزراء القادم، حيث شدّد رئيس الجمهورية في هذا الصدد، على ضرورة الإسراع في وضع تشريع جديد يضع حدا لما يسمى ب "عقود المناولة" التي تعتبر نوعا من الرقّ، وفق تقديره، ولما يسمى بالآليات التي قال "إنها لا تترك أي أمل في بناء مستقبل آمن لمن يعمل في إطارها".

وأكد رئيس الدولة، أنه كما يحق لمن يساهم برأس مال في مشروع معيّن تحقيق الاستقرار، فإنه من أبسط الحقوق المشروعة للعامل أيضا تحقيق الاستقرار والحصول على مقابل مجز وعادل، ملاحظا أن آليات التشغيل التي تعددت أرقامها وتوصف ب "الهشة" "لا استقرار فيها ولا عدل ولا إنصاف"، شأنها في ذلك شأن آلية العقود المحددة في الزمن، في حين أن السلم الاجتماعي لا يمكن أن يتحقق إلا بالعدل والإنصاف.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 282500


babnet
All Radio in One    
*.*.*