بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على خير الأنبياء و المرسلين
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، تحية خاصة و خالصة إلى العاملين على كل البرامج الهادفة و الصريحة مثل "الحق معاك" و نتمنى أن يتواصل هذا الانتاج و أن نشاهد برامج أخرى في نفس المستوى.
فبصراحة مثل المقدم مثل المحامين، هم أشخاص يترجمون صورة مثالية للإنسان الذي نتمنى أن نراه في كل انسان، أخلاقا و خلقا ومظهرا، نشكرهم شكرا خاصا يليق بمستواهم و نشكر رئاسة الجمهورية على هذا التفهم و هذه اللفتة التي تدل على الفطنة و الذكاء و هذه الخدمات التي تعين على قلب الموازين و تعيد عدة أمور إلى نصابها و إلى مكانها الصحيح، نرجو رجاءا خالصا أن يدوم هذا الجهد و أن يعم هذا الخير على سائر البلاد.
الذي أود أن أقوله بعد قراءة بعض التعليقات و خاصة المتعلقة بعم عمار أو "يوتيب"، فإن قضية عم عمار قضية بسيطة جدا و هي انسانية بحتة، وإن هنالك مشكلات و وضعيات أتعس بكثير و تستحق أكثر عناية، وهذا لا يخفى على أحد، كما أن إغلاق بعض المواقع على الأنترنات، فأنا لست ضدها خاصة إذا كانت مثل "فايس بوك" و غيرها لا تزيد إلا الطين بلة و لا تعود إلا بالمضار و انتهاك الحرمات، فغلقها أولى ...
و لكن مشكلة هذا البرنامج أنه يحتصر على الذين عندهم قضايا جارية، و لكن هنالك وضعيات اجتماعية سيئة و مسيئة للغاية و لا يسلط عليها الضوء، فقط لأن المساكين ليس لهم مال لواجهوا مغتصبي حقوقهم و لا يستطيعون مواجهة السلطة لضعفهم، و هؤلاء يستحقون مساعدة و هم أولى من الآخرين، فلماذا لا يكون بإمكانية هذا البرنامج و أمثاله من البرامج قبول ملفات الطبقة الاجتماعية البسيطة والتي ليس لها قدرة على الوصول للمحاكم لأنها لا تملك المال و لا تملك نفوذ كما لا تملك من
يوجهها التوجيه الصحيح ... فهذا يكون أنفع للجميع و أشمل وأعدل، و الله الموفق و المعين ... أعلم أن هذا صعب و لكن نحاول أن نسلط المجهر هنا و هناك ليتم العدل و نصرة الحق.
موضوع آخر يشغلني وهو قانوني أيضا، أنا موظفة بشركة حرة، وأتمنى أن أوقف العمل لأني لم أعد قادرة على مردود أكثر، لكني عندما سألت أخبرت أن الموضوع ليس سهلا و أني إذا أردت التقاعد مبكرا يلزمني وقتا كثيرا و إداريات و إشراف لجنة طبية، و أنا لا أملك الوقت و لا المال لذلك، فكل يوم أغيبه يخصم مني أو من عطلتي وهي 21 يوما... فالرجاء إعادة النظر في قانون الشركات الخاصة التي تستغل المواطن استغلالا فاحشا و تحمله ما لا طاقة له به، و إلا يطرد ...
فمن بين هذه المشاكل أنني عندما أمرض و أنا أحاول جاهدة أن لا أمرض و لا أغيب لأتمتع بالراحة التي لا أراها كافية (21 يوم على السنة) و التي يخصم منها أي يوم إذا غبت لسبب ما ... و كيف يكون عدلا إذ أني أمرض و لا تقبل شهادة الطبيب و حتى إن قبلت فإنه يخصم لي إما اليوم من العطلة أو معلوم من أجرتي الشهرية ...
رؤساء الشركات يتنقلون بالسيارات ولا يعيشون المعاناة اليومية التي يعيشها "الشهار" من خروج مبكر و المرض إن كان شتاءا أو صيفا، كيف لا يمرض من يخرج بين الخامسة و السابعة صباحا في البرد القارص، كيف لا يمرض من لا ينام الليل و الحر يؤرقه (مع الناموس عاد، حدث و لا حرج) ... كيف يتعامل العامل بالقسوة و الجحود وهو عضو فعال في الشركة، فإنهم لا يرون إيجابياته و إنما يرون سلبياته فقط...
أعرف أنكم ستقولون لي هنالك مصالح تهتم بشؤون العمال، ولكن أنتم أدرى بما يدور و كيف تمشي الأمور في بلادنا، و حتى أنه لا يتسنى للمواطن أن يجد الوقت ليذهب لقضاء بعض شؤونه، و في حالة الشكوى إلى الجهات المختصة أنتم أدرى أيضا بما يؤول إليه مآله، فكيف تترك الشركة عاملا اشتكاها إلى جهة ما ؟؟؟ حتما سوف يطرد ... فالرجاء إعادة النظر و حفظ لكل ذي حق حقه، فالمؤجرين يعيثون فسادا في العاملين و لا يسلط عليهم الضوء كاملا،
أريد أساسا أن أركز على نقطة زيادة الأجور السنوية خاصة، فنحن لا نتمتع بها و عندما نتكلم عنها نسمع ما نكره "كول و لا طير قرنك"، هذا جواب بمجرد التفوه بحقنا، فما بالك لو اشتكينا، فلماذا لا تتوفر جهود و مسؤولين يراقبون إذا ما كان القانون يطبق في الشركات أم لا، فيجبر الرأس ماليون على إعطاء كل ذي حق حقه، فكم من عامل خرج صفر اليدين بعد سنين من التعب ويذهب حقة سرابا لأنه لا يجد مالا يأكل به إذ توقف المردود، فكيف يجد مالا ليشتكي للقضاء، زد على ذلك سلك
القضاء الطويل و الطويل جدا ...فكما توفرون مراقبين ماليين لمصالح البالد، بإمكانكم إيجاد حل لمراقبة هذه الزيادات هل تمت أم لا، و يعاقب عليها إذا لم تتم، و يحفظ هكذا حق العامل الذي لا يستطيع مواجهة مؤجره ... فهو دائما بصدد التهديد، فهم أحرار و لا رادع لهم... كيف تمكنون هؤلاء من العبث بالعامل البسيط، يدخله متى شاء ويطرده متى شاء ... و في حالة الطرد يصعب جدا وجود الحلول، فنهالك من يضع بعض موظفي تفقدية الشغل تحت إبطه كما يتم ذلك في سائر الميادين ...
(المعذرة)
مسألة أخرى قانونية، كيف ننقح قوانيننا حتى لا تتماشى مع أصول العروبة و الاسلام، كيف نخول لطفل أن يشتكي أبويه، ألا يكفي ما نراه من عقوق الوالدين، أنظروا حولكم، هل يتمنى أي مسؤول في السلطة أن يشتكيه ولده، هل بعد الخبرة يثبت أن الطفل يعرف مصلحته أكثر من والديه، هل الشاب اليوم الذي يبلغ 20 سنة قادر و مسؤول و منظبط، أبدا، إنا لا نراهم إلا يزدادون فسادا و طيشا، فكيف بالمستقبل، إنهم يحتاجون إلى رعاية و عناية أكثر و تعليما و تأديبا أكثر فأكثر، أرجوكم
لماذا نتبع الكفار و نحن لنا منهجنا في الحياة، كفل شيء نختلف فيه، و لكم دينكم و لي دين ...
مسألة أخرى، ربما أطرقها في وقت لاحق، الطلاق و المرأة، أين الحق و أين الباطل ؟؟؟ فلا نطلق جماح المرأة حتى نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم و هذا لا يخفى على أحد، و لا نطلق جماح الرجل حتى لا يظلم و لا يعث في الأرض فسادا ... الوضعيات تختلف بعضها عن بعض، هنالك نساء مظلومات و هنالك رجال أيضا مظلومين، و القانون لم يسعفهم لأنه ينظر فيما بين يديه من أوراق التي يمكن أن تكون متأثرة بعدة عوامل و لكنه لا يذهب إلى أبعد و لا يستطيع أن يكون مطلعا على الحقيقة في بيت
الزوجين قبل الطلاق أو بعده ...
حاولت أن أقتصر و أن أوضح أكثر و لكن الوقت يداهمني، المعذرة
أرجو أن يحضى مطلبي بالقبول، و أن نعيد النظر في عدة قوانين خاصة و أني أريد أن يتحسن أجري إذ أني منذ 6 سنين و أنا أتقاضى نفس الأجر مع مشاكل الضغظ فيما يخص المرض و الغياب و سماع ما لا يرضي ... فكما تعلمون الأجر يؤثر على مردود التقاعد ... و أنا أريد أن أباشر ملفي و أخاف أن أخسر هذه السنين و أن أغادر و أنا أتقاضى نفس الأجر ...
أعانكم الله و أثابكم وأدامكم ذخرا لهذه البلاد
لكم سديد النظر إذا كان هذا المكتوب سيؤثر علي سلبا، فلا تأخذوه بعين الاعتبار
والسلام

لا يشك احد ان هذه اللفتة كبيرة لكن مااخفه هوان سامي الفهري سوف يجعل نفسه بحق امبراطور الانتاج و يبيع ما لذ و طاب للتلفزة من التفاهات كل ما اتمناه هو ان لا يرفع شعار اش اش ياذبانة ما فمة في الدنيا كان انا عندما كان منشطا كان مبدعا و متوهجا الان اعتقد ان الامر مختلف لان الحسابات اختلفت فعقلية المنتج قد تغلب اتمني ان يجعل نصب عينه من اعطوللعمل التلفزي والاذاعي الكثير و اقصد المبدع الذي لن ينسي صالح جغام و كذلك نجيب الخطاب و غيرهم من يعمل لا جل
الاظافة المتميزة و الكلمة الراقيةمنذ ان اصبحت بناتنا تاتي للتلفاز باسلوب مقرف تنشر الغسيل امام "عشرة ملايين تونسي" و سامي الفهري لا يحرك ساكننا بل الي ان جعل البعض يهجر الى قنوات اخرى هنا نقول ان الامر اصبح مزعجا

parfois il faut se remettre en question

Avec monsieur le president ben ali le feu est toujours au vert alors celui qui cherche a cacher la verite maintenant l'equipe " الحق معاك"bon courage par contre l'emission "el hakika "c'est du cinema =toujours a la fin de chaque sujet "zorro est arrive "