جلسة عمل بوكالة التكوين المهني لمزيد حوكمة المشاريع والبرامج التكوينية وتحسين الخدمات الموجهة لطالبي التكوين

كانت مسألة حوكمة المشاريع والبرامج التكوينية وتحسين الخدمات الموجهة لطالبي التكوين والارتقاء بمضامين التكوين لمواكبة التطورات الحاصلة في سوق الشغل الوطنية والدولية أبرز محاور جلسة العمل التي انتظمت أمس الاثنين بمقر الوكالة التونسية للتكوين المهني حسب بلاغ وزارة التشغيل والتكوين المهني على صفحتها على فيسبوك.

وأكّد وزير التشغيل والتكوين المهني لطفي ذياب بالمناسبة على أن الحكومة تولي أهمية بالغة لتنمية الموارد البشرية وللتكوين المهني باعتباره رافدا للتنمية والتشغيل، لافتا إلى أنّ النهوض بالقطاع لا يمكن أن ينبع إلا من الداخل باعتبار إلمام أهل المهنة بأدق تفاصيله.

...

كما ثمن المجهودات المبذولة من طرف إطارات وأعوان الوكالة مركزيا وجهويا للمساهمة في المحافظة على إشعاع منظومة التكوين المهني، داعيا إياهم إلى مزيد البذل والعطاء لمزيد الارتقاء بها بما يضمن الاستجابة لحاجيات المؤسسات والقطاعات الاقتصادية ويساهم في مزيد إشعاع تونس كوجهة استثمارية مميزة قوامها رأس مالها البشري.

ومن جهته أفاد كاتب الدولة المكلّف بالشركات الأهلية رياض شوّد أنه سيتم معالجة كل المسائل المطروحة في إطار مقاربة عمل تشاركية تقوم على تبويب الأوليات والإسراع في
تجسيد سياسة الدولة على أرض الواقع بهدف التحكّم في نسب البطالة ودفع التنمية.

و دعا إلى ضرورة تكامل عمل المؤسسات تحت الاشراف فيما بينها بما يضمن إضفاء مزيد من النجاعة صلب المنظومة الوطنية للتكوين المهني للرفع من نسب إدماج خريجي المنظومة في إطار العمل المؤجر أو المستقل.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار