عدد من الناشطين في مجال الفلاحة المستدامة يؤسسون الشبكة التونسية للانتقال الإيكولوجي
أعلن عدد من الناشطين في مجال الفلاحة المستدامة، عن تأسيس الشبكة التونسية للانتقال الإيكولوجي، الهادفة إلى توحيد أنشطة الفلاحة الإيكولوجية.
وأوضح المؤسسون لهذه الشبكة ، الخميس، خلال ندوة عقدت بالمعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس، أن الشبكة، التي تضم ثماني جمعيات ناشطة في مجال الفلاحة المستدامة والبيئة، تهدف إلى دمج الفلاحة الإيكولوجية في السياسات العامة وتقليل المدخلات الكيميائية الاصطناعية بنسبة 50 بالمائة بحلول سنة 2035.
وأوضح المؤسسون لهذه الشبكة ، الخميس، خلال ندوة عقدت بالمعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس، أن الشبكة، التي تضم ثماني جمعيات ناشطة في مجال الفلاحة المستدامة والبيئة، تهدف إلى دمج الفلاحة الإيكولوجية في السياسات العامة وتقليل المدخلات الكيميائية الاصطناعية بنسبة 50 بالمائة بحلول سنة 2035.
وتضم هذه الشبكة من بين أعضائها الجمعية التونسية للزراعة المستدامة وجمعية صيانة واحة شنيني وجمعية شبكة أطفال الأرض والجمعية التونسية للفلاحة البيئية.
وأكدت رئيسة الاتحاد الوطني لمشغلي القطاع العضوي، يسرى الشايبي، إدماج الفلاحة الإيكولوجية في مسار الدراسة والعمل على تحسين محتوى المادة العضوية في التربة وتطوير الزراعة الحرجية في منظومة الحبوب.
كما ترنو الشبكة الجديدة، إلى تحويل الزراعة الأحادية لأشجار الزيتون إلى زراعة متعددة الطبقات، بالإضافة إلى المساهمة في استعادة النظم البيئية لتحسين التنوع البيولوجي.
وأشارت رئيسة الجمعية التونسية للفلاحة المستدامة، ريم المثلوثي، إلى "أن برنامج عمل الشبكة، الذي يظل مفتوحا أمام جمعيات أخرى ومنظمات غير ربحية بما في ذلك مجامع التنمية الزراعية أوالباحثين أو الشركات الخاصة، يشمل ورش عمل تكوينية عبر الأنترنات وكراس شروط تتعلق بتطبيق معارف الزراعة الإيكولوجية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 278788