تشييد قاعة للرياضات الفردية ودار شباب بحي سعيدة بولاية منوبة في اطار الجيل الأوّل من برنامج تهذيب وادماج الاحياء السكنية
تعزز حي سعيدة بمنطقة واد الليل التابعة لولاية منوبة، باحداث قاعة رياضات فردية ودار شباب في اطار الجيل الأوّل من برنامج تهذيب وإدماج الأحياء السكنية، وفق ما صرّح به ل(وات) رئيس المشاريع بوكالة التهذيب والتجديد العمراني بولاية منوبة، أنور الخزري.
وأكّد خزري، في ذات السياق، على أهميّة بعث المشروعين ومالهما من فوائد ايجابية على الناشئة المهددة بجميع السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، وتحفيزها على الانخراط في ممارسة الرياضات الفردية والقيام بنشاطات تثقيفية توعوية بدار الشباب، تساهم في تحسين سلوكياتهم وتنمية معارفهم وتعزيز قدراتهم في شتى المجالات، وخاصّة، في المجال الكشفي.
وأكّد خزري، في ذات السياق، على أهميّة بعث المشروعين ومالهما من فوائد ايجابية على الناشئة المهددة بجميع السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، وتحفيزها على الانخراط في ممارسة الرياضات الفردية والقيام بنشاطات تثقيفية توعوية بدار الشباب، تساهم في تحسين سلوكياتهم وتنمية معارفهم وتعزيز قدراتهم في شتى المجالات، وخاصّة، في المجال الكشفي.
ولم يقتصر تدخل وكالة التهذيب والتجديد العمراني، وفق المتحدث، على هاذين المشروعين، بل شمل، أيضا، حوالي 100 مسكن في الحي، وذلك في اطار برنامج تحسين المسكن من خلال تحسين وضعية مطابخ المنازل ودورات المياه.
كما ساهمت الوكالة، بحسب خزري، في تصريف المياه المستعملة وتقريب الإدارات العمومية من المتساكنين، عبر تسهيل عبور وسائل النقل داخل الحي، الى جانب ضمان التنوير العمومي بكافة الأنهج حرصا على أمان المتساكنين.
ولفت رئيس المشاريع بولاية منوبة، إلى أن حي سعيدة كان يعاني من العزوف عن السكن، نظرا لعدم توفر ظروف الراحة وليشهد منذ انطلاق عمليات تدخل التهذيب والصيانة، اقبالا على السكن، لاسيما وان مقومات الرفاهية باتت متاحة لفائدة جميع المتساكنين.
من جانبها اعتبرت رئيسة جمعية نجوم الرياضة بالسعيدة جليلة الهذيلي، أنّ بعث قاعة رياضات فردية بحي سعيدة يعد مكسبا حقيقيا للناشئة القاطنة في حي شعبي، وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على أبرز الرياضات الفردية وتعزيز مهاراتهم، من خلال توفير الإحاطة اللازمة بهم من قبل خيرة المدربين، رغم الصعوبات المطروحة، من بينها ضعف مداخيل الجمعيّة مقابل ارتفاع مصاريف حاجيات القاعة، إضافة إلى نقص التجهيزات الرياضية.
ودعت الهذيلي، في هذا الصدد، السلطات المعنية إلى توفير الدعم اللازم للقاعة، كي تظل أبوابها مفتوحة أمام أبناء الحي من مختلف الفئات العمرية و كي تتمكن من جذب المزيد من المنخرطين وخاصة المنتمين الى العائلات ضعيفة الحال والمساهمة في صنع أبطال في الرياضات الفردية، خاصّة، وأنّ المنطقة تزخر بالطاقات الشابّة.
وحرص القائمون على دار الشباب بحي سعيدة منذ إحداثها، على توفير كل ما يحتاجه روّادها المتراوحة أعمارهم بين سبع سنوات الى ثلاثة وعشرون عاما، من أنشطة ثقافية والعمل على توسيع دائرة معارفهم وتطوير مواهبهم، وفق ما أكدته قائدة باقة الكرمل فوج سعيدة، تيسير طرابلسي.
وتستقبل دار الثقافة، وفق طرابلسي، ضمن فوج سعيدة فقط حوالي 250 عضو كشفي، ويتم تقسيم الأنشطة المقدمة يومي السبت والأحد، لافتة الى ان نوعية الأنشطة المقترحة لفائدة الشبيبة تختلف من أسبوع الى اخر حسب طبيعة الاحداث الانية منها القضية الفلسيطية موضوع الساعة او عبر محاور هادفة تساهم في تقديم الإضافة لهته الفئة العمرية.
وشهدت منطقة واد الليل احداث مصنع "عزيزة قلاس" للبلور والاطارات، الذي يساهم منذ انبعاثه سنة 2017، في تشغيل 40 عاملا من أبناء الجهة.
وتمكن المصنع من توسعة نشاطه خلال السنوات الأخيرة وتطويره، بفضل الدعم، الذي حظي به في إطار الجيل الأوّل من برنامج تهذيب وإدماج الأحياء السكنية، عبر توفير الفضاء الملائم لاستيعاب آلات البلور، التّي تمّ إقتناؤها واستيعاب كافّة مراحل تهذيب البلوّر وإعادة هيكلته كي يكون صالح للاستهلاك، بحسب ما كشف عنه نائب مدير المصنع، منجي الجواني.
وشدّد الجواني على أهميّة المصنع لتوفيره لموارد شغل قارّة للعملة في إطار حصص مناوبة، وحرص القائمين عليه على عدم الغلق تحت أي ظرف لافتا الى ان المصنع لم يغلق أبوابه حتى خلال فترة كوفيد-19.
ويطمح مدير المصنع، بحسب المتحدث إلى القيام، في حال حظي بدعم إضافي من قبل وكالة التهذيب والتجديد العمراني، بتوسعة أولى للمصنع كي يتمكن من مزيد استقطاب اليد العاملة وتهيئة أرض على امتداد هكتارين للقيام بتوسعة ثانية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 277647