مسيرة بالعاصمة ترفع الاعلام الفلسطينية وتندد بالمجازر التي يتعرض لها الشعب الفليطيني من قوات الاحتلال الصهيوني

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6528036f22ae60.91627520_noqflgiepkmjh.jpg width=100 align=left border=0>


أكد الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي اليوم أنه من الضروري سن قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني ، معتبرا أن ما تقوم به آليه التدمير الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني في غزة هو بمثابة الإبادة الجماعية لحق تاريخي يحمله الفلسطينيون جيلا بعد جيل وهو استقلال دولتهم عن الاحتلال الغاشم

كان ذلك خلال مسيرة نظمتها عديد الحساسيات السياسية والاتحاد العام التونسي للشغل انطلقت من مقر الاتحاد إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة حيث تم رفع الاعلام الفلسطينية والتنديد بالصمت العربي الرسمي تجاه المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
أوضح الهمامي في تصريح لوات أن هذه المسيرة تعبر عن مدى تعلق التونسيين بالقضية الفلسطينية التي ستبقى القضية الأم لكل وجدان يؤمن بالعدل ، معتبرا أن هناك اليوم سياسات تهجير قسرية تقام ضد الفلسطينين ، معتبرا أن ما قامت به المقاومة الإسلامية حماس هو دفاع شرعي لدحر الاستيطان الغاشم ومقاومة للظلم والعدوان
...


وبين أن حزب العمال يقف دائما إلى جانب القضايا العادلة في العالم ، مشددا على ضرورة تكثيف التعريف بالقضية الفلسطينية في العالم لاسقاط الأكذوبة الإعلامية التي يروجها الاعلام الغربي الممول من الدوائر الصهيونية ، قائلا إن القضية الفلسطينية تسكن في الضمير الحي للإنسانية

من جانب آخر شارك في هذه المسيرة عدد من قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل وأعضاء مكتبه التنفيذي وقواعده العمالية في مختلف القطاعات المهنية

وأوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي بالمناسبة أن البيان الصادر عن جامعة الدول العربية هو بيان يعكس مدى انهزاميتها وغرق العديد من الدول في موجات التطبيع ، مبينا أن هناك مخطط دولي كامل ترعاه الجهات الإمبريالية يتمثل في تهجير سكان غزة وابادتهم بطريقة وحشية

وأكد أن الاتحاد العام التونسي للشغل يساند القضية الفلسطينية ويدافع عنها في كل المناسبات التي يحضر فيها الاتحاد على المستوى الدولي ، مبينا أن قضية الحق الفلسطيني ليست مجالًا للمساومة وأفكار التطبيع تدل على خنوع بعض الدول العربية التي لم تجن إلا رفض شعوبها

وأشار إلى أن الاتحاد العام التونسي للشغل هو نصير القضايا العادلة في العالم ، وتونس لها تاريخ مشرف في احتضان القضية الفلسطينية وخاصة في الثمانينات زمن التجاء منظمة التحرير الفلسطينية الى تونس ، مشيرا إلى أن الإرهاب الإسرائيلي يستهدف الأطفال والمدنيين وهي حالة وحشية لانظير لها.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 274930


babnet
All Radio in One    
*.*.*