مهرجان نوار الملح يختتم دورته التأسيسية من الملاسين ويتوّج الفائزين بجوائزه
أسدل الستار الليلة الماضية (27 أوت) على فعاليات الدورة الأولى لمهرجان نوار الملح الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية من 23 إلى 27 أوت الحالي. واحتضن الملعب البلدي بالملاسين بالعاصمة حفل الاختتام بعرض "وان مان شو" بعنوان "ملاسين ستوري" لبلال البريكي.
وتمّ بالمناسبة تتويج ثلاثة فائزين بمسابقة المواهب في عدّة مجالات فنية و إبداعيّة من أبناء مراكز الدفاع الاجتماعي، إذ حاز المشارك أشرف النمري على جائزة التميّز في الفنون التشكيلية. وآلت الجائزة الثانية في فنّ الكتابة لأريج بن حسين من مركز الدفاع بسكرة من ولاية أريانة، عن محاولتها الروائية بعنوان "من الظلمات إلى النور"، فيماحقق مركز الدفاع الإجتماعي بالفحص من ولاية زغوان الجائزة الثالثة، بعرض مسرحي بعنوان "محاولات في التمثيل".
وتمّ بالمناسبة تتويج ثلاثة فائزين بمسابقة المواهب في عدّة مجالات فنية و إبداعيّة من أبناء مراكز الدفاع الاجتماعي، إذ حاز المشارك أشرف النمري على جائزة التميّز في الفنون التشكيلية. وآلت الجائزة الثانية في فنّ الكتابة لأريج بن حسين من مركز الدفاع بسكرة من ولاية أريانة، عن محاولتها الروائية بعنوان "من الظلمات إلى النور"، فيماحقق مركز الدفاع الإجتماعي بالفحص من ولاية زغوان الجائزة الثالثة، بعرض مسرحي بعنوان "محاولات في التمثيل".
وتكوّنت لجنة تحكيم المسابقات برئاسة المسرحي سامي النصري من كل من المسرحي البحري الرحالي والفنانة نوال بن صالح ومحمد بوحوش وممثلة عن منظمة اليونيسيف الراعية للمهرجان. واستقبلت المسابقة 15 عرضا مسرحيّا و71 لوحة فنية و5 أفلام سينمائية قصيرة وطويلة وكذلك 5 محاولات روائية وخواطر.
وتابع الجمهور عرض "ملاسين ستوري" التي سلّط فيها بلال البريكي الضوء على شغف شباب منطقة الملاسين. ويروي العمل قصة شاب تونسي يهوى التمثيل، وبدأت الأحداث منذ أحداث 14 جانفي 2011.
وأقدم هذا الشاب على الاستحواذ على دار الثقافة بحي الطيران بمنطقة الملاسين، ليحولها من فضاء خال مهجور إلى فضاء يحمل مشروعا ثقافيا، ويستقطب شباب الجهة خوفا من استقطاب الفكر المتطرف الذي أصبح يتغلغل في هذا الحي.
وانطلق بطل المسرحية بلال، في العمل على هذا المشروع الثقافي وبدار الثقافة بالتحديد، حيث يتمثل أولا في فتح باب الترشحات لاستقطاب أبناء الجهة لتكوينهم مسرحيا ليتم فيما بعد الشروع في التحضير لمسرحية تحمل عنوان «ملاسين ستوري».
ويتفاجأ ليلة تقديم العرض وبقية أصدقائه بقدوم الأمن ووالي الجهة وكل المسؤولين ومطالبتهم بإخلاء القاعة وتحويل دار الثقافة إلى مجمع تجاري، دون مراعاة الجانب الثقافي الذي يستحقه أي مواطن.
وترفض المجموعة تسليم دار الثقافة رغم التهديد والقمع الذي سُلط عليهم، على اعتبار أن هذا المشروع والاجتهاد الشخصي، أتى بأُكله على كامل الجهة التي أصبحت مؤمنة بضرورة ترسيخ الفعل الثقافي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 272267