نابل: نشوب إجمالي 83 حريقا خلال سنة 2022 والحماية المدنية تواصل فتح المسالك الغابية والطرائد النارية توقيا من الحرائق خلال الصائفة الحالية
سجّلت دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل، خلال سنة 2022، نشوب 83 حريقا على مساحة 340 هكتارا من بينها 48 حريقا بالغابات، و35 حريقا بالأراضي الفلاحية، وفق تقرير دائرة الغابات حول الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية الغابات من الحرائق الذي تلقت (وات) نسخة منه.
وتتمثل أسباب اندلاع الحرائق خلال الصائفة الفارطة، وفق التقرير ذاته، في الوضع العقاري للغابات الخاصة، وإضرام النار من قبل الفلاحين بمداري الأودية لإبعاد الخنزير الوحشي، أو من قبل الرعاة لتجديد الغابة وضمان المرعى، أو إلقاء بقايا السجائر على حاشية المسالك الغابية وداخل الغابات، بالإضافة إلى صعوبة التدخل بسبب التضاريس التي تمنع تدخل شاحنات الإطفاء ونقل الآليات الثقيلة.
وفي هذا السياق، انطلقت مصالح الحماية المدنية بولاية نابل في فتح المسالك الغابية والطرائد النارية منذ موفى شهر ماي الفارط لتتواصل الى شهر جويلية القادم للحد من انتشار الحرائق وتسهيل تدخل شاحنات إطفاء الحماية المدنية وإدارة الغابات، وفق ما أفاد به المدير الجهوي للحماية المدنية بنابل مراد المشري، اليوم الخميس، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وتتمثل أسباب اندلاع الحرائق خلال الصائفة الفارطة، وفق التقرير ذاته، في الوضع العقاري للغابات الخاصة، وإضرام النار من قبل الفلاحين بمداري الأودية لإبعاد الخنزير الوحشي، أو من قبل الرعاة لتجديد الغابة وضمان المرعى، أو إلقاء بقايا السجائر على حاشية المسالك الغابية وداخل الغابات، بالإضافة إلى صعوبة التدخل بسبب التضاريس التي تمنع تدخل شاحنات الإطفاء ونقل الآليات الثقيلة.
وفي هذا السياق، انطلقت مصالح الحماية المدنية بولاية نابل في فتح المسالك الغابية والطرائد النارية منذ موفى شهر ماي الفارط لتتواصل الى شهر جويلية القادم للحد من انتشار الحرائق وتسهيل تدخل شاحنات إطفاء الحماية المدنية وإدارة الغابات، وفق ما أفاد به المدير الجهوي للحماية المدنية بنابل مراد المشري، اليوم الخميس، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأبرز المصدر ذاته أنه تمّ تنظيم 3 جلسات على المستوى الجهوي للاستعداد للتوقي من الحرائق، تم خلالها عرض الإشكاليات المسجلة خلال السنة الفارطة، ووضع خطّة عمل الموسم الحالي، مع تحديد الإمكانيات المادية والبشرية لمختلف أعضاء اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها.
وأبرز، في سياق متصل، أنه تم الانطلاق في تنفيذ محور العطلة الآمنة الذي يضمّ 3 عناصر أساسية وهي حماية المصطافين، والنجدة والإسعاف بالطرقات، والتوقي من الحرائق وحماية المحاصيل الزراعية والغابات ومناطق العمران، حيث تم منذ يوم 15 جوان الجاري التركيز التدريجي لعدد من السباحين المنقذين على الشواطئ على ان يتم انطلاق برنامج النجدة والإسعاف بالطرقات يوم غرة جويلية على مستوى تركي من معتمدية قرمبالية.
وتابع المشري أنه تم تعزيز وحدات الحماية المدنية بعدد من شاحنات الإطفاء ووضع خطّة ميدانية ترتكز على تجميع الإمكانيات المادية والبشرية في الأماكن التي يمكن ان تشهد حرائقا.
وبهدف تأمين الثروة الغابية والفلاحية، وضعت إدارة الغابات برنامجا جهويا للوقاية من الحرائق يعتمد على تركيز الفرق المتنقلة والمراكز الموسمية ووحدات الإنذار المبكر بالتنسيق مع الحماية المدنية، مع ضبط الإمكانيات المادية والبشرية، وتدعيم منظومة حماية الثروة الغابية والفلاحية بالآليات الثقيلة للتدخل الفوري، فضلا عن تنظيم حصص استمرار على مدار 24 ساعة وتشغيل أبراج المراقبة وتكوين فريق مشترك بين الحماية المدنية والغابات والسلط المحلية للقيام بزيارات ميدانية مشتركة للتعرف على الغابات والمسالك الغابية، وتنظيم أيام تحسيسية لحراس وعمال ومتساكني الغابات.
كما تم اتخاذ عديد الإجراءات الوقائية والميدانية لتسهيل عملية الإنذار المبكر والتدخل السريع عند الاقتضاء، وذلك بالتنسيق مع الحماية المدنية، وبعث مراكز متقدمة بالمناطق الحسّاسة للتدخل السريع اثناء الليل، موزعة على كامل المساحات الغابية بالجهة التي تمتد على مساحة 61 ألف هكتار وتمثل 21 بالمائة من مساحة ولاية نابل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268752