كما يرفض مسؤولو هذه الشركة التعليق على أخبار تتحدّث عن تراجع لافت في إنتاج الفسفاط التجاري في الأشهر الخمسة الأولى من هذه السنة بالمقارنة مع إنتاج نفس الفترة من السنة الماضية، وبالمقارنة كذلك مع الأهداف التي رسمتها هذه الشركة لنفسها بعنوان سنة 2023.
في هذا السياق، وبإستثناء إستمرار توقّف إنتاج الفسفاط ووسقه بمعتمدية الرديف منذ حوالي 4 سنوات، فإنّ الوضع ببقيّة المعتمديات المُنتجة للفسفاط وهي المتلوي والمظيلة وأم العرائس، يتّسم منذ بداية العام الجاري بإستقرار إجتماعي، وبغياب كلّي لمظاهر الإحتجاجات والإضطرابات، التي تسبّبت في السنوات السابقة في تدهور نشاط قطاعي الفسفاط والأسمدة.
وإنعقد في شهر شهر أفريل المنقضي إجتماع لمجلس الأمن القومي للنظر في ملفّ إنتاج الفسفاط، وفي الحلول التي من شأنها أن تُعيد إنتاج الفسفاط إلى المستويات التي كان عليها بل وأكثر من ذلك، حسب ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وسبق إجتماع مجلس الأمن القومي مجلسان وزاريان أشرفت عليهما رئيسة الحكومة في شهري ماري وأفريل الماضيين للنظر في واقع إنتاج الفسفاط وآفاق تطويره.