ولفت ا إلى أن عدد المتكونين بالمركز يبلغ 530 متربصا، ويمتد التكوين به على مدة 18 شهرا للحصول على شهادة الكفاءة المهنية في الطباعة والتسفير، و24 شهرا للحصول على شهادة المؤهل التقني في اختصاصات ما قبل الطباعة والتسفير والسريغرافيا والطباعة و30 شهرا للحصول على شهادة تقني سامي في الطباعة.
من جهته أكد طارق الغربي مكون في مجل الطباعة ومراقبة الجودة في تصريح لـ/وات/ حرص مركز فنون الطباعة على التواصل مع المؤسسات لمعرفة متطلباتها وحاجياتها ومواكبة التطور التقني في مجال الطباعة والاستفادة من خبراتها ومعدلتها المتطورة لتحسين جودة التكوين.
وأشار إلى أن نسبة إدماج المتكونين عالية في سوق الشغل وأن حوالي 90% منهم يحصلون على عمل في ظرف سنة من تخرجهم، في تونس والخارج مثل كندا التي انتدبت عددا مهما من خريجي المركز.
من جهة أخرى أكد لسعد الشعبوني ممثل الجامعة الوطنية للورق وعضو المجلس الاستشاري للمركز أن المؤسسات المنضوية تحت لواء الجامعة تسعى إلى تقديم رؤية تحديثية لمنظومة التكوين ومعالجة النقائص والدفع نحو مواكبة التطور التقني والتحولات السريعة في المجال ودعم التكوين المستمر والتكوين بالتداول ليكون المركز قاطرة لقطاع الطباعة، وهو ما أكده يوسف الجلجي صاحب مطبعة الذي نوه بمستوى التكوين بالمركز الذي يمكن من دعم قدرات المتكونين ومهاراتهم.