انهاء المشروع الوطني للتحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية قبل يوم 23 جوان الجاري (هيئة الانتخابات)
قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، ان كل الولايات ستنهي عملها في اطار المشروع الوطني للتحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية قبل الاجال المحددة المقررة يوم 23 جوان الجاري، مبينا ان نسبة التقدم على المستوى الوطني فاقت 50 بالمائة وتتفاوت بين الولايات حسب عدد السكان والمساحة الترابية وعدد العمادات.
واضاف المنصري، خلال زيارة ميدانية الى ولاية مدنين للوقوف على مدى تقدم عمل الفرق الميدانية المكلفة بضبط الحدود الترابية للعمادات بالجهة، ان هذا المشروع الوطني ستنتفع به كل مؤسسات الدولة وكل الادارات دون استثناء بما في ذلك هيئة الانتخابات، مبينا انه مع المصادقة الرسمية على التقسيم والتحديد الترابي للعمادات ونشره في الرائد الرسمي، ستتدخل الهيئة للقيام بمهمتها في احداث الدوائر الانتخابية بالنسبة للمعتمديات التي بها اقل من 5 عمادات.
وأفاد بأن الخارطة الرسمية لتقسيم العمادات، ستتيح للهيئة تحيين عملية توزيع الناخبين على مراكز الاقتراع حسب الدوائر الانتخابية التي أفرزها التقسيم الترابي الجديد، وتقريبهم من مراكز اقتراعهم لتجنب اشكالية عدم وجود اسماء الناخبين بعماداتهم، فضلا عن اعادة صياغة القرارات الترتيبية على ضوء نظام الاقتراع الجديد، مشيرا الى "العمل الكبير" الذي ينتظر الهيئة في المراحل القادمة بعد انهاء هذا المشروع الوطني، حسب قوله.
كما صرح بأن الهيئة بصدد التحضير للمحطات الانتخابية القادمة، وفي مقدمتها انتخابات المجالس المحلية كخطوة اولى لتنظيم انتخابات الغرفة الثانية "المجلس الوطني للجهات والاقاليم"، مشيرا الى أن الهيئة تحبذ ان تنتظم الانتخابات في اكتوبر القادم، الا ان انتظار الأمر الرئاسي بدعوة الناخبين يبقى شرطا شكليا وجوبيا لانجاز المسارات الانتخابية، حسب تعبيره،
واضاف المنصري، خلال زيارة ميدانية الى ولاية مدنين للوقوف على مدى تقدم عمل الفرق الميدانية المكلفة بضبط الحدود الترابية للعمادات بالجهة، ان هذا المشروع الوطني ستنتفع به كل مؤسسات الدولة وكل الادارات دون استثناء بما في ذلك هيئة الانتخابات، مبينا انه مع المصادقة الرسمية على التقسيم والتحديد الترابي للعمادات ونشره في الرائد الرسمي، ستتدخل الهيئة للقيام بمهمتها في احداث الدوائر الانتخابية بالنسبة للمعتمديات التي بها اقل من 5 عمادات.
وأفاد بأن الخارطة الرسمية لتقسيم العمادات، ستتيح للهيئة تحيين عملية توزيع الناخبين على مراكز الاقتراع حسب الدوائر الانتخابية التي أفرزها التقسيم الترابي الجديد، وتقريبهم من مراكز اقتراعهم لتجنب اشكالية عدم وجود اسماء الناخبين بعماداتهم، فضلا عن اعادة صياغة القرارات الترتيبية على ضوء نظام الاقتراع الجديد، مشيرا الى "العمل الكبير" الذي ينتظر الهيئة في المراحل القادمة بعد انهاء هذا المشروع الوطني، حسب قوله.
كما صرح بأن الهيئة بصدد التحضير للمحطات الانتخابية القادمة، وفي مقدمتها انتخابات المجالس المحلية كخطوة اولى لتنظيم انتخابات الغرفة الثانية "المجلس الوطني للجهات والاقاليم"، مشيرا الى أن الهيئة تحبذ ان تنتظم الانتخابات في اكتوبر القادم، الا ان انتظار الأمر الرئاسي بدعوة الناخبين يبقى شرطا شكليا وجوبيا لانجاز المسارات الانتخابية، حسب تعبيره،
وأكد المنصري أن الهيئة جاهزة كذلك لاجراء الانتخابات البلدية، الا انها تفضّل ألا تكون مزدوجة ومتزامنة مع انتخابات المجالس المحلية، لتجنب تشتيت الناخب بين صندوقي اقتراع واوراق انتخابية وتداخل بين حملتين انتخابيتين.
وحسب المنسق الجهوي للهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بمدنين علي زهمول، فان عمل الفرق الفنية الميدانية بالجهة قد بلغ نسبة تقدم ب65 بالمائة، حيث شمل 60 عمادة من جملة 94.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267823