وأفاد الأستاذ المساعد بكلية العلوم والتقنيات بسيدي بوزيد حافظ الحجلاوي أن نبتة "الكينوا"، زراعة مستقبلية بديلة للحبوب، في ظل الظروف المناخية المتقلبة التي تشهدها تونس وعدد من الدول الأخرى، وقد أكدت البحوث والدراسات العلمية أنها قادرة على تحمل ندرة المياه ومقاومة الملوحة وتمثل مصدرا غذائيا هاما، باعتبارها توفر 23 غراما من البروتينات عن كل 100 غرام من حبوبها خاصة منها الأحماض الأمينية التي تساهم في تقوية المناعة، وهو ما يمثل ضعف ما توفره الحبوب بالإضافة إلى أنها غنية بالألياف والمواد المضادة للأكسدة التي تحمي من الجلطات الدماغية، مشددا على ضرورة تطوير مساحات هذه الزراعات عبر إقرار حوافز لفائدة المنتجين ودعم الباحثين وتمويل مراكز البحوث

وأوضح مدير المدرسة العليا للفلاحة بالمقرن سليم روز أن هذه النبتة، خضعت لبحوث معمقة من طرف مخابر المؤسسة في السنوات الأخيرة من طرف باحثين ودارسين مختصين وأساتذة المدرسة ذوي العلاقة ثبت على إثرها نجاح هذه التجربة وأمكانية تحقيق نتائج إيجابية على مستوى إنتاج هذا الصنف من الزراعات، واضاف انه يقع العمل حاليا مع الهياكل المتدخلة، على تثمين فوائدها الغذائية الهامة وانعكاساتها الإيجابية على صحة المواطن

يشار الى ان أن المشاركين في اليوم الدراسي قاموا بزيارة ميدانية إلى ضيعة زراعة "الكينوا" بالفحص.