وزير الشباب والرياضة في حديث مع "وات" : الاقبال على المشاركة المكثفة في الالعاب الافريقية الشاطئية بالحمامات يؤكد مدى تجذر تونس في محيطها القاري
اكد كمال دقيش وزير الشباب والرياضة حرص الوزارة وكافة هياكل الدولة على معاضدة جهود اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية من اجل إنجاح دورة الالعاب الافريقية الشاطئية التي ستحتضنها مدينة الحمامات في الفترة الممتدة من 23 الى 30 جوان الجاري بمشاركة اكثر من 1000 رياضي من 53 دولة بما من شانه ان يساهم في مزيد تعزيز صورة تونس المتالقة على مستوى تنظيم كبرى التظاهرات الرياضية ويؤكد مدى تجذرها في محيطها الافريقي واعتزازها ببعدها القاري.
واضاف في حوار مع وكالة تونس افريقيا للانباء ان هذا الحدث الرياضي ينطوي على اهمية خاصة بوصفه يعبر عن عودة تونس لاستضافة تظاهرات ذات اختصاصات رياضية متنوعة وذلك للمرة الاولى منذ تنظيم دورة العاب البحر الابيض المتوسط 2001 وهو ما يقتضي تضافر جهود جميع الاطراف لكسب رهان التنظيم الذي لا يقتصر حسب رأيه على وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الاولمبية التونسية بل يشمل كافة مؤسسات الدولة.
واضاف في حوار مع وكالة تونس افريقيا للانباء ان هذا الحدث الرياضي ينطوي على اهمية خاصة بوصفه يعبر عن عودة تونس لاستضافة تظاهرات ذات اختصاصات رياضية متنوعة وذلك للمرة الاولى منذ تنظيم دورة العاب البحر الابيض المتوسط 2001 وهو ما يقتضي تضافر جهود جميع الاطراف لكسب رهان التنظيم الذي لا يقتصر حسب رأيه على وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الاولمبية التونسية بل يشمل كافة مؤسسات الدولة.
وقال كمال دقيش في هذا السياق "نتطلع الى ان تكون هذه التظاهرة بمثابة العرس الذي يتعدى في بعده الطابع الرياضي والتنافسي ليشمل الترويج للمنتوج السياحي والتعريف بالمخزون الثقافي والطبيعي فضلا عن كونه سيساهم في ادخال حركية كبيرة واضفاء اجواء احتفالية ونعول هنا على انخراط المتطوعين وتفاعل الشباب والمد التشاركي لمختلف مكونات المجتمع المدني من اجل رفع التحدي" معربا عن الاعتقاد في نفس الوقت ان العناصر الوطنية مدعوة خلال هذه الالعاب للعب الادوار الاولى والصعود على منصة التتويج في مختلف الاختصاصات حتى يقترن النجاح التنظيمي بالنجاح الرياضي.
كما اعرب عن امله في استضافة تونس لتظاهرات رياضية شاطئية اخرى في ظل ما تتمتع به من خاصيات طبيعية ومناخية تشجع على ممارسة هذا النوع من الرياضات على امتداد العام والتي لا تتطلب على حد تقديره دعما كبيرا وبنية تحتية وتمويلات هامة. واوضح في هذا الصدد "انا على يقين انه بامكاننا التميز في هذا المجال ولعل مشاركاتنا في عدد من التظاهرات الكبرى على غرار الالعاب العالمية الشاطئية (الدوحة 2019) ضمن مسابقة كرة اليد تقيم الدليل على مدى قدرتنا على الاستثمار في هذه الاختصاصات".
وتابع ان الدولة رصدت الاعتمادات وضخت التمويلات الضرورية لاحتضان هذه الالعاب في افضل الظروف مبينا ان وزارة الشباب والرياضة تسعى بالتنسيق مع بقية هياكل الدولة الى تسهيل بعض التراتيب التنظيمية المتصلة باستقبال الوفود الرياضية الافريقية وهو ما يقيم الدليل على حرص تونس على تامين مشاركة مكثفة للبلدان الافريقية واستقبال بعثاتها الرياضية في ظروف متميزة.
واشار الوزير في هذا الصدد الى ان الدول الافريقية تبدي دائما اقبالا كبيرا على المشاركة في التظاهرات الرياضية التي تحتضنها تونس مبينا ان المشاركة القياسية التي ستعرفها هذه النسخة من دورة الالعاب الافريقية الشاطئية تعد مناسبة متجددة للتاكيد على مدى تأصل بلادنا في محيطها الافريقي وخير رد على حملات التحريض التي كانت تعرضت لها من اجل الاساءة بعلاقاتها مع بلدان القارة الافريقية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267712