" اسناد 10 شابات من قليبية ديبلوم التكوين في اطار مشروع التكوين المندمج مع المؤسسات الاقتصادية في قطاع النسيج والاكساء اولى ثمرات مقاربة جديدة للتكوين المشغل" (رئيس المشروع)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/64738c93064a29.56571701_pomeifngjklqh.jpg width=100 align=left border=0>


قال وليد كسكاس، رئيس وحدة النهوض بالتكوين بين المؤسسات في قطاع النسيج والاكساء، الذي ينجز في اطار مشروع التعاون التونسي الالماني" التكوين المندمج مع المؤسسات الاقتصادية "FIESP"، " ان تنظيم حفل لاسناد 10 شابات من قليبية ديبلوم التكوين في اطار مشروع " AHK FIESP" هو اولى ثمرات المقاربة الجديدة للتكوين المشغل".
واشار كسكاس في تصريح لـ(وات)، الى ان هذه المقاربة التكوينية الجديدة الهادفة لدعم تشغيلية المتكونين قامت على شراكة حقيقية بين المؤسسات الاقتصادية التي تعمل في مجال النسيج والاكساء بجهة الوطن القبلي ومركز التكوين والتدريب المهني بقليبية ومكنت من توفير يد عاملة متخصصة وذات كفاءة عالية تستجيب لانتظارات المؤسسات اللاتي سارعن بانتدابهن".
واوضح ان هذا المشروع، الذي تواصل تنفيذه على امتداد سنتين وسيختتم في شهر جوان القادم وانجز بالتعاون بين الغرفة التجارية التونسية والالمانية والجامعة التونسية للنسيج والاكساء، شمل اربعة مراكز بولايات بنابل وصفاقس وتونس الكبرى واستفاد منه نحو 120 شاب وشابة تحصلوا على تكوين في مهارات التواصل والتخاطب بالاضافة الى تكوينهم المتخصص في مجالات النسيج والاكساء وفق احتياجات المؤسسات.
وابرز من جهة اخرى ان مشروع ' FIESP" نجح في ارساء مقاربة جديدة للتعاون بين المؤسسة التكوينية والمؤسسة الاقتصادية مثمنا " انخراط الشركات الناشطة في قطاع النسيج والملابس في الجهات المستهدفة والتي تناغمت مع التمشي المعتمد بتكليف مكون متخصص ينتمي للمؤسسة ليتولى الاشراف على كامل العملية التكوينية ومتابعة المتكونين بالتنسيق مع مركز التكوين المهني".
...

واكد ان المشروع حقق "اضافة هامة" على حد تعبيره خاصة وانه وفر للمؤسسات الناشطة في قطاع النسيج والاكساء يد عاملة متخصصة تتميز بمهارة عالية وكفاءة والتي تعول عليها المؤسسة لتعزيز قدرتها التنافسية قائلا " لقد تمكنا بفضل هذا البرنامج من الاستجابة لحاجيات عديد المؤسسات التي تعمل مع كبرى الماركات العالمية من اليد العاملة ذات الكفاءة العالية بما يفتح افاقا كبيرة للتشغيل في ظل تزايد الطلب على المتكونين ذوي الكفاءة العالية".
واشار من جهة الى ان مشروع التكوين المندمج مع المؤسسات الاقتصادية " FIESP" الذي يشمل عدة مكونات خاصة في قطاعات السياحة وتحويل البلاستيك والنسيج والاكساء والذي يهدف الى بعث مراكز تكوين بين المؤسسات في القطاع الخاص "قد حقق نتائج جد مشجعة خلال فترة انجازه التي تواصلت من سبتمبر 2021 الى موفى جوان 2023 بما يرشحه للانطلاق في مرحلة ثانية للتعاون التونسي الالماني في مجال التكوين ودعم القدرات من اجل التشغيلية".
وينجز مشروع "FIESP" بتفويض من الوزارة الفيدرالية الالمانية للتعاون الاقتصادي " بي ام زاد" وتشرف على تنفيذه المؤسسة الالمانية للتعاون الفني " جي اي زاد" بالتعاون مع وزارة التشغيل والتكوين المهني والجامعة التونسي للنسيج والاكساء.
ويهدف هذا المشروع بالخصوص الى تطوير مقاربات التكوين المهني في تونس بهدف تعزيز القدرات التشغيلية للمتكونين خاصة من خلال اقامة علاقة شراكة وتعاون بين مراكز التكوين المهني والمؤسسات الاقتصادية ودفع التفاعل بينها لوضع برامج تكوينية متخصصة تستجيب لحاجيات المؤسسات الاقتصادية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 267399


babnet
All Radio in One    
*.*.*