الملتقى الثاني لهيئات ومديري مراكز رعاية كبار السن يبحث سبل تطوير الاحاطة بالمسنين بدور الاقامة
انطلقت، اليوم الجمعة بالحمامات، أعمال الملتقى الثاني لهيئات ومديري مراكز رعاية كبار السن الذي ينظمه الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، بهدف تعميق النقاش حول سبل تطوير الاحاطة بالمسنين بدور الاقامة.
وقال رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي محمد الخويني، في تصريح ل(وات) على هامش هذا الملتقى، "نسعى من خلال تنظيم هذا اللقاء الدوري الى تعميق النقاش حول سبل تطوير الاحاطة بكبار السن المقيمين بدور الاقامة لتكون احاطة شاملة تأخذ في الاعتبار خاصة احتياجاتهم النفسية اضافة الى رعايتهم الصحية وتحسين ظروف اقامتهم بالمراكز".
وأشار الخويني الى ان الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي الذي يشرف على 12 مركزا لرعاية كبار السن تحتضن أكثر من 400 مقيم ومقيمة، يحرص على تكثيف التشاور مع هيئات ومديري هذه المراكز من اجل تطوير الخدمات المسداة لهذه الفئة الفاقدة للسند العائلي والتي تحتاج الى رعاية خاصة في تناغم مع الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن لفائدة كبار السن.
كما يعمل الاتحاد على تطوير مقاربات الاحاطة خاصة من خلال مراعاة الحالة النفسية الخاصة لفئة كبار السن والتي تقتضي التعامل معهم بكل يسر وتفهم وتمكينهم من فرص لممارسة انشطة يدوية يومية تعيد لهم الامل وحب الحياة في اطار نواد للبستنة او الطهي او للانشطة الفنية والثقافية.
وقال رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي محمد الخويني، في تصريح ل(وات) على هامش هذا الملتقى، "نسعى من خلال تنظيم هذا اللقاء الدوري الى تعميق النقاش حول سبل تطوير الاحاطة بكبار السن المقيمين بدور الاقامة لتكون احاطة شاملة تأخذ في الاعتبار خاصة احتياجاتهم النفسية اضافة الى رعايتهم الصحية وتحسين ظروف اقامتهم بالمراكز".
وأشار الخويني الى ان الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي الذي يشرف على 12 مركزا لرعاية كبار السن تحتضن أكثر من 400 مقيم ومقيمة، يحرص على تكثيف التشاور مع هيئات ومديري هذه المراكز من اجل تطوير الخدمات المسداة لهذه الفئة الفاقدة للسند العائلي والتي تحتاج الى رعاية خاصة في تناغم مع الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن لفائدة كبار السن.
كما يعمل الاتحاد على تطوير مقاربات الاحاطة خاصة من خلال مراعاة الحالة النفسية الخاصة لفئة كبار السن والتي تقتضي التعامل معهم بكل يسر وتفهم وتمكينهم من فرص لممارسة انشطة يدوية يومية تعيد لهم الامل وحب الحياة في اطار نواد للبستنة او الطهي او للانشطة الفنية والثقافية.
وذكر ان الاتحاد تدخل لتهيئة فضاءات مراكز الاقامة بما يجعلها اليوم قادرة على بعث انشطة النوادي لفائدة المقيمن من كبار السن، ملاحظا ان نجاح مراكز اقامة المسنين "يبقى دائما في حاجة الى الدعم المالي خاصة وان التكلفة الجملية للمسن الواحد في مركز رعاية المسنين تصل الى 2000 دينار شهريا"، وفق تقديره.
وبخصوص دور المسنين الخاصة، اعتبر رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ان مستقبل رعاية المسنين سيكون في المراكز الخاصة بالنظر الى تزايد عدد كبار السن في تونس وباعتبار التحولات الاجتماعية والاسرية وحاجة المسن الى رعاية خاصة على امتداد كامل اليوم، بما "سيجعل منها رافدا هاما لرعاية هذه الفئة ومعاضدة مجهودات الدولة والجمعيات التي تركز تدخلاتها على الفئات الفاقدة للسند"، وفق تعبيره.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267277