تونس تحيي اليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت شعار "التدخين بلاء.. والحركة دواء"
تحيي تونس، يوم الأربعاء 31 ماي 2023، اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، تحت شعار "التدخين بلاء ..والحركة دواء"، بهدف التأكيد على الانعكاسات الجسيمة للتدخين على الصحة وخطورته الكبيرة على جلّ وظائف وأجهزة الجسم مما يحدّ من القدرة على التحمّل والحركة وممارسة الأنشطة البدنية والرياضية.
ويندرج شعار "التدخين بلاء ..والحركة دواء"، حسب ورقة إعلامية لوزارة الصحة، في اطار إبراز أهمية تكريس ثقافة الحركة وممارسة النشاط البدني كوسيلة أكيدة وناجعة للتمتع بحياة صحية ذات جودة والحدّ من العديد من الأمراض والتحرّر من ضغوط مختلفة نفسية كانت أو جسدية كالإدمان على التدخين.
ويندرج شعار "التدخين بلاء ..والحركة دواء"، حسب ورقة إعلامية لوزارة الصحة، في اطار إبراز أهمية تكريس ثقافة الحركة وممارسة النشاط البدني كوسيلة أكيدة وناجعة للتمتع بحياة صحية ذات جودة والحدّ من العديد من الأمراض والتحرّر من ضغوط مختلفة نفسية كانت أو جسدية كالإدمان على التدخين.
وبهذه المناسبة، تنظم وزارتا الصحة والشباب والرياضة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والتحالف ضدّ التدخين، يوم الأحد 28 ماي الجاري، بكافة ولايات الجمهورية، يوما وطنيا تحسيسيا مفتوحا للعموم يتضّمن ممارسة رياضة المشي "التنشيط العائلي family move" وورشات ميدانية للتحسيس والتقصّي والتوجيه.
ومن الرسائل الأساسية لهذه التظاهرة، مكافحة إقبال الأطفال والمراهقين على التدخين، بتكريس شعار "قل لا للسيجارة الأولى" وتسخير الإحاطة اللازمة لحمايتهم من الوقوع في براثن الإقبال على التدخين والإدمان عليه في مرحلة عمرية صغيرة وهو ما قد يخلف لهم انعكاسات صحية خطيرة.
ويتسبب التدخين في حوالي 13200 حالة وفاة سنويا أي ما يعادل 20 بالمائة من الوفايات في تونس، وفق نتائج الدراسة الطبية والاقتصادية حول التدخين في تونس لسنة 2019 (بمعدل 36 حالة وفاة يوميا جراء التدخين).
وتبلغ نسبة التدخين لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة، نسبة 11,7 بالمائة ، وفق نتائج عملية المسح المنجز سنة 2017 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فيما تشير نتائج المسح الصحي لسنة 2016، إلى أن سن تدخين أوّل سيجارة تقدّم إلى سبع سنوات، وأن نسبة التدخين في تونس لدى الشريحة العمرية 15 سنة فمافوق، تجاوزت 25 بالمائة (48,7 بالمائة عند الذكور و2,6 بالمائة عند الاناث).
وأشارت وزارة الصحة في ذات الورقة الإعلامية، الى التدخين السلبي مبينة ان تدخين الأب و/أو الأم يمثل سببا رئيسيا لامكانية إقبال الأطفال والمراهقين على استهلاكه.
ولا يختلف التدخين السلبي أو اللاإرادي عن التدخين النشط أو الإرادي، حيث بيّنت عديد الدراسات أن التدخين السلبي يتسبّب في 1,2 مليون وفاة على المستوى العالمي، حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية.
ويشار إلى أن تونس وضعت استراتيجية وطنية لمكافحة التدخين ارتكزت على 4 محاور أساسية هي التثقيف الصحي والتحسيس بمضار التدخين ووضع وتطوير التشريعات في مجال مكافحة التدخين والمساعدة على الإقلاع عن التدخين بالمنظومة الصحية التونسية (بعث 54 عيادة للغرض موزعة على الخطوط الصحية الثلاثة) ومراقبة ظاهرة التدخين عن طريق عمليات المسح الصحي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267265