إحداث المؤسّسة التونسيّة للذكاء الإصطناعي بغاية الترويج لثقافة الذكاء الإطناعي في تونس
تمّ مؤخرا بعث المؤسّسة التونسيّة للذكاء الإصطناعي بغاية الترويج، خصوصا، لثقافة الذكاء الإصطناعي في تونس.
المؤسّسة، التّي أطلقتها الجمعيّة التونسيّة "ريكوناكت "، الموجودة بفرنسا، وهي شبكة تضم النخبة التونسيّة في الخارج، يرجى منها أن تكون منتدى للنقاش والتفكير في مجالات الذكاء الاصطناعي، وفق بلاغ صدر عن الجمعيّة، الإثنين.
المؤسّسة، التّي أطلقتها الجمعيّة التونسيّة "ريكوناكت "، الموجودة بفرنسا، وهي شبكة تضم النخبة التونسيّة في الخارج، يرجى منها أن تكون منتدى للنقاش والتفكير في مجالات الذكاء الاصطناعي، وفق بلاغ صدر عن الجمعيّة، الإثنين.
وتضم المؤسّسة أكثر من عشرين خبيرا تونسيا في مجال الذكاء الإصطناعي من بينهم باحثين من جامعات دولية معروفة ومسيّرين وخبراء يحتلون مناصب هامّة ضمن المنصّات الرقمية الكبرى (غوغل وآبل وفايسبوك وأمازون ومايكروسوفت) فضلا عن القطاع المالي.
وأضاف المصدر ذاته، أن المؤسّسة التونسيّة للذكاء الاصطناعي تشمل أوروبا ودول أمريكا الشمالية وكذلك الخبراء التونسيين المقيمين في تونس.
وأبدى الخبراء الأعضاء في المؤسّسة، خلال الاجتماع الافتتاحي الذّي انعقد منذ يوم 15 أفريل 2023، إستعدادهم لتشكيل قوّة اقتراح في تحديد استراتيجية تونسية فيما يتعلّق بالذكاء الاصطناعي. كما ناقش الأعضاء فكرة إصدار الكتاب الأبيض بخصوص الذكاء الاصطناعي في تونس.
ويطمح "المنتدى" إلى تقاسم المعارف والخبرات، المتوفرة لدى الأعضاء، على مستوى الكفاءات التقنية مع الشباب التونسي.
وتتعلق محاور عمل المؤسّسة في ما يتعلّق بالدورات التكوينية والشراكات مع الجامعات التونسيّة العموميّة والخاصة فضلا عن تنظيم التظاهرات العلمية وغيرها.
وتمّ خلال الإجتماع الإفتتاحي، أيضا، الإهتمام، بالخصوص، بتعزيز كفاءات خرّيجي الجامعات من الشباب التونسي بهدف تحسين قابليتهم للتشغيل في مجالات المتصلة بالبيانات وبالذكاء الاصطناعي في تونس وعلى المستوى الدولي.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 266996