وتأتي مبادرة عمادة المهندسين التونسيين بتنظيم هذا الحدث في إطار تجسيم أهداف التنمية المستدامة 17 التي ضبطتها منظمة الأمم المتحدة في سبيل إرساء نمو مستدام في أفق 2030 الى جانب الأهداف المتعلقة بـ"التغيرات المناخية" و"الذكاء الاصطناعي" و"انترنات الأشياء" و"البيانات الضخمة "و"البيانات الرقمية" و"الطاقة والتحولات المناخية".

وأكد عضو مكتب التكوين الهندسي بعمادة المهندسين، أن هذه الندوة الدولية ترنو، أساسا، إلى تحسين جودة التعليم والتدريب في المجال الهندسي وضمان تطبيقه، وفق المعايير التونسية والدولية وخاصة منها الأوروبية والأمريكية وانخراط التعليم الهندسي التونسي في بيئته الإقليمية والدولية والمشاركة في البرامج والأبحاث الخاصة بجودة التعليم الهندسي على المستوى العالمي فضلا عن تفتح المؤسسات وتوفير اتفاقيات شراكة مع محيطها الجهوي والوطني والعالمي.

وستتيح هذه الندوة الفرصة لتبادل الأفكار المجددة والتجارب والمعارف الخاصة بدعم جودة التعليم والتدريب الهندسي وتقاسم ما توصل إليه المهندسون والباحثون من نتائج في المجال والتحاور بشأنها والخروج بتوصيات تتعلق بمعايير ومقاييس الجودة ومدى نجاعتها في تلبية الأهداف والبرامج الوطنية المرسومة ومدى تطابقها مع حاجيات السوق العالمية.

وقال لعتر إنّ هذه الندوة تتضمن مجموعة من الورشات والمحاضرات التي ستتناول بالدرس نتائج آهم البرامج المتعلقة بالتعليم والتكوين الهندسي فضلا عن تقديم مجموعة من الشهادات التي تبرز في جانب منها نجاح عدة تجارب في مجال ضمان مقاييس ومعايير الجودة في التدريب والتعليم الهندسي سيؤثثها مجموعة من الخبراء والمختصين الوطنيين والعالميين.